×

أخر الأخبار

وكيل وزير الصحة يدعو المواطنين لاتباع أسلوب يمنع الإصابة بكورونا بنسبة 70% ويكشف عن فئة تواصل نشره بالمجتمع

  • 30-06-2020, 19:03
  • 493 مشاهدة

اعتبر الوكيل الفني لوزارة الصحة - د. جاسم الفلاحي ، الالتزام بالوقاية الشخصية في مواجهة خطر الإصابة بفيروس كورونا امراً اخلاقياً مفروضاً على المواطن قبل ان يكون اجراءً وقائياً ، فيما دعا لاتباع أسلوب يمنع الإصابة بنسبة 70%.

وقال الفلاحي في مقابلة متلفزة تابعتها وكالة من كربلاء الخبر إن " كورونا فيروس ذكي ومراوغ ومتغير ويتكيف مع محيطه وحتى فرضية ان الحر يقلل من فاعليته لم تثبت عمليا ومنذ بدء الجائحة خرجت بروتوكولات شددت على اتباع عدد من أساليب الوقاية لمنع الإصابة بالفيروس وفي مقدمتها ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي لما لا يقل عن متر ونصف لإن الفيروس ينتقل عبر الرذاذ المتطاير في الهواء وهذا الأمر يحصل مع العطاس والسعال وحتى الكلام لو كان المتكلم قريباً جداً من المستمع".
وأضاف " يجب أيضا منع لمس الفم والأنف والعين من اليدين لأنها من الممكن إن تكون ملامسة للفيروس وحتى وان كنا نرتدي الكفوف"، مشدداً على ان "موضوع الالتزام أخلاقي قبل أن يكون إجراء ضرورياً للحفاظ على سلامة المواطنين".
ودعا الفلاحي الى " معاقبة كل شخص يخرج في الشارع ولا يرتدي الكمامة لأنه يساهم بنشر الفيروس بين المجتمع" مبيناً ان "الكمامة لها الاولوية لأنها تمنع نشر الفيروس بنسبة 70٪ وهي أسلوب ناجح جداً ينبغي العمل بموجبه من قبل جميع المواطنين".
وفيما يتعلق بالموقف الوبائي لفت الى ان "زيادة عدد الاصابات المشخصة فيه ايجابية تؤكد ان المنظومة الطبية قادرة على اكتشاف المزيد من الحالات الغاطسة، زيادة عدد الفحوص تطور مهم وما يجرى يوميا يزيد عن العشرة آلاف فحص وأية زيادة في عدد الاصابات تتطلب زيادة في قدرة المؤسسات الصحية على استيعابها".
وأضاف إن " اكتشاف حالات الإصابة بدون اعراض مهم جدا لأنه ناقل للعدوى وليس صحيحاً انه لا ينقلها وهو من يساهم بزيادة الانتشار الوبائي".
واعتبر "زيادة نسبة التشافي عاملاً مهماً يمنح النظام الصحي القدرة والمرونة على استيعاب الحالات المصابة الجديدة" مبيناً ان "النظام الصحي في العراق ما زال قادراً على المواجهة واستيعاب الوضع الحالي".
وأشار الى ان "زيادة عدد الاصابات تضغط بحانبين هما توفير المستلزمات الطبية والموارد البشرية، هناك توجه جاد من الحكومة عبر دعم غير محدود ورئيس الوزراء يتابع كل شيء بشكل تفصيلي ".
واعلنت وزارة الصحة اليوم تسجيل 104 وفيات و1985 إصابة بفيروس كورونا، قابلتها 1786 حالة شفاء من الفيروس.
وسجل العراق، الجمعة 25-6-2020، اعلى حصيلة وفيات يومية بلغت 122 حالة، فيما سجل اعلى حصيلة اصابات قبلها بيوم وبلغت 2437، ومنذ الخامس عشر من الشهر ذاته ارتفع معدل الاصابات الى الالف قبل ان تتجاوز الالفين لأول مرة بتاريخ 24 حزيران.
وفي وقت سابق ، حذر مدير مستشفى ببغداد من خطأ تقع فيه عوائل عراقية ويسمح بدخول فيروس كورونا لمنازلها رغم اعتماد أساليب الوقاية المعروفة فيما حدد المرحلة العمرية الأكثر إصابة بالفيروس وفقاً للبيانات.

وقال مدير مستشفى أبن البلدي د. طالب التميمي في مقابلة متلفزة تابعتها "من كربلاء الخبر" إن "الإصابات تواصل الارتفاع منذ آيار الماضي لكن يقابلها ارتفاع كبير بعدد المتعافين الذي بات يقترب من العشرين ألفاً ومن الممكن أن تزداد الاصابات ان استمر اللا التزام من قبل المواطنين".

وشدد على "وجوب ان يركز كل مواطن على حماية نفسه وعائلته وان يشكل منظومة حماية لإن الفيروس خطير ولا يمكن الاستهانة به وألا يراجع المؤسسات الصحية دون ارتداء الكمامة".

ولفت الى ان "الوقاية أفضل من انتظار الإصابة ثم العلاج، ما لاحظناه مؤخرا أن هناك ارتفاع مستوى الالتزام ويجب أن يتسع مداه ويستمر".

وأكد " نحن الآن في المرحلة الرابعة الأكثر صعوبة في مواجهة الوباء، الفيروس استوطن ومن الممكن أن ينتقل في المجتمع ويصيب حتى غير الملامسين وهذا يتطلب تقليل الاختلاط والتجمعات لذلك نجد ان الحظر الشامل بإمكانه تقليل التجمعات".

وأكد "وجوب ان لا يقتصر الحظر على الشوارع ومنع مرور السيارات، يجب ألا يسمح بالتجمعات ويجب إن يحافظ المواطنون على التباعد الاجتماعي لو طبق التباعد لما احتجنا إلى الحظر".

ولفت الى ان "تقليل عدد الاصابات يتطلب القضاء على الوسط الناقل وهذا يتم بالتباعد بين شخص واخر لمتر ونصف على الاقل وتجنب ملامسة الأسطح".

وحذر من خطأ تقع به عوائل عراقية ويسمح بنفاذ الفيروس لمنازلها بالقول "ينبغي الحذر من أن الأطفال من الممكن أن يكونوا ناقلين للفيروس لداخل المنازل عبر السماح لهم بالخروج او ذهابهم مع ابائهم للتسوق مثلا لأنهم قد يلامسون الاسطح التي تحتوي على الفيروس، الكمامة والكفوف غير كافيين وان تم ارتداؤها من البالغين والاطفال دون التعقيم المستمر".

وشدد على وجوب ان "لا يسمح للأطفال بالخروج لأنهم غير واعيين ولا يدركون مستوى الخطر ".

وتحدث عن المراحل العمرية الأكثر إصابة وما يتطلبه الشفاء من فترة انتظار بالقول "من خلال متابعتنا لشدة الاصابات وجدنا إن الأعمار من 30-40 هي صاحبة النسبة الأعلى بعدد الاصابات ومقياس الشفاء هو مرور 10 أيام بدون اية اعراض وهذا الأمر ينطبق على جميع الأعمار وحتى وان ظهرت المسحة سالبة يجب إتمام الايام العشر".