تحدث المتحدث باسم وزارة الصحة سيف البدر، الاربعاء (2 أيلول 2020)، عن اجراءات منع تفشي كورونا بين الطلبة داخل قاعات الامتحانات، فيما أشار الى أن موعد طرح اللقاح او الدولة التي ستنجح في المرحلة الأخيرة لم يحدد بعد.
وقال البدر في مقابلة متلفزة تابعتها وكالة من كربلاء الخبر إن "تسجيل عدد إصابات بالآلاف يومياً نتيجة طبيعية لعدم الالتزام باجراءات الوقاية وتوصيات وزارة الصحة من قبل المواطنين، ولم نر حتى الآن الاستجابة المطلوبة التي توازي الخطر ويجب أن تكون هناك جدية أكبر من قبل المواطنين لأنه لا يوجد لقاح او علاج خاص بكورونا".
وأضاف، أن "الحالات المسجلة بفيروس كورونا في بغداد تتراوحُ ما بين نوعين خفيفة إلى متوسطة وتتماثل للشفاء خلال أيامٍ قليلةٍ من الإصابة"، مبينا أن "مستشفيات بغداد والعراق بصورة عامة تشهد تشافي إعداد كبيرة من المصابين بكورونا وصلت نسبتهم إلى أكثر من 75 % في عموم البلاد وهي أعلى من المعدل العالمي".
وبشأن لقاح كورونا، قال البدر إنه "يصعب تحديد موعد طرح اللقاح او الدولة التي ستنجح في المرحلة الأخيرة من التجارب قبل غيرها ولدينا اجتماعات مع الاطراف التي تعمل على انتاج لقاح ولحد الآن لم يعتمد أي لقاح رسمياً من قبل منظمة الصحة العالمية أو الاتحاد الدولي للقاحات".
أما بخصوص امتحانات الطلبة، أشار الى أن "وزارة الصحة اتخذت مع وزارة التربية اجراءات لمنع تفشي كورونا داخل قاعات الامتحانات ركزت على التباعد الإجتماعي ولبس الكمامات وتم توفيرها في قاعات الامتحانات"، موضحا أنه "يتم تعفير القاعات قبل وبعد الامتجان ويتم فحص حرارة الطالب قبل الامتحان ويتم مراقبة الوضع الصحي للطلبة وفي حال ظهور اية اعراض عند اي طالب يتم التعامل معه من قبل الكوادر الطبية".
وكان مدير الصحة العامة في وزارة الصحة، رياض الحلفي توقع، امس الثلاثاء، ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا نتيجة عدم التزام المواطنين بقواعد التباعد الاجتماعي خلال زيارة عاشوراء.
وقال رياض الحلفي، في حديث لـ وكالة من كربلاء الخبر إن "القرارات المرتقبة التي ستصدر عن اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية، لمواجهة جائحة كورونا لا يمكن الفصح عنها في الوقت الحالي لتفادي ردود الأفعال".
وأضاف الحلفي، أن "معدلات الإصابة في البلاد لا تزال ثابتة منذ بداية شهر محرم الحرام، لكن نتوقع أن ترتفع الإصابات خلال الأيام المقبلة نتيجة عدم التزام المواطنين باجراءات الوقاية والتباعد الاجتماعي".
وأكد مدير الصحة العامة في وزارة الصحة، ان "المؤسسات الصحية والكوادر الطبية لا تزال صامدة في محاربة الجائحة وتقديم الخدمات للمصابين".
وادلت وزارة الصحة، الاثين الماضي، بأول تعليق على مارافق احياء شعائر عاشوراء في كربلاء ومختلف محافظات البلاد من تجمعات، فيما جددت الدعوة إلى الالتزام بارتداء الكمامات لمنع انتشار فيروس كورونا على نطاق اوسع.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، سيف البدر، في مقابلة متلفزة تابعتها "من كربلاء الخبر" ، إن "المرجعية الدينية كانت واضحة وشددت على الالتزام باجراء الشعائر عبر ارتداء الكمامات والتزام التباعد الاجتماعي وفق ما شددت عليه وزارة الصحة"، مبينا أن "الكثير من المجالس والمواكب التزمت بالوقاية".
وأضاف البدر، أن "كثيرين ممن أحيوا مراسم عاشوراء التزموا بارتداء الكمامة والوقاية الشخصية وأيضاً هناك من لم يلتزموا وهناك فترة حضانة للفيروس، وإن حدثت عدوى فإن نتيجتها ستظهر خلال أيام من يومين إلى أسبوعين ولا يمكن الحديث عن نتائج حالياً".
ولفت المتحدث باسم وزارة الصحة، إلى أنه "منذ أسابيع هناك توجيهات وتثقيف للمواطنين بضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية خلال إحياء الشعائر، ويجب حفظ الارواح وعلى الجميع الالتزام باجراءات الوقاية، لانه في حال كان هناك شخص واحد مصاب فمن الممكن ان ينقل العدوى للكثيرين إن كان حاضراً بأحد التجمعات".
وأكد أن "وزارة الصحة مستعدة للتعامل مع كل الإحتمالات وهيأت 8 الاف سرير وستفتتح مراكز جديدة ومختبرات"، مبينا أن "عدد الأسرة الحالي أكثر من الحاجة، لكننا وضعنا احتمال الأسوأ لإستقبال الاعداد الكبيرة".
وأوضح البدر، أن "خطة زيارة الأربعين ستشمل عدة وزارات وخلال أيام ستنهي وزارة الصحة ستنهي جميع استعدادتها"، مؤكدا على ضرورة تعاون المواطنين "لأنه من غير الممكن لأية جهة صحية ان تتعامل مع كورونا بنجاح دون تعاون المواطنين".
وبلغ مجموع حالات الشفاء 176602 (نسبة الشفاء 75.2 %)، ومجموع الأصابات 234934، والحالات الكلية تحت العلاج 51290، وعدد الراقدون في العناية المركزة 512، ومجموع الوفيات 7042.