اكدت مصادر سياسية مطلعة، اليوم الجمعة، بان منصب مدير بلدية بعقوبة أشعل صراع سياسي بين عدة قوى في ديالى.
وقالت المصادر في تصريح خاص لـصحفي إن "قرار اعفاء مدير بلدية بعقوبة الذي صدر قبل يومين تم تغيره بعد ساعات وبات محافظ ديالى هو من تبوء المنصب وفق مبدا ادارة من أدنى بالوكالة".
واضافت ان "قرار اعفاء مدير بلدية بعقوبة لم تكشف اسبابه حتى الان لكن وفق المعلومات فإن المنصب أشعل صراع بين قوى سياسية متعددة تريد الظفر بالمنصب من خلال طرح مرشحين له"، لافتة إلى ان "المنصب ربما يخلق اشكالية اخرى في محافظة تعيش ازمات واشكاليات بسبب صراع القوى المتنفذة".
وأشارت المصادر الى ان "بلدية بعقوبة هي الدائرة الحكومية الاعلى على مستوى ديالى في تغير المدراء بعد 2003 لكن الملفت ان التغيرات تجري بشكل مفاجئ دون سابق انذار ".
وتابعت ان "بلدية بعقوبة ينظر لها بانه بيضة الذهب الاهم على مستوى ديالى خاصة وان إيراداتها تصل الى 30 مليار دينار سنويا والظفر بها هدف للعديد من القوى المتنفذة في المحافظة".