اوضح الاطار التنسيقي، الذي يضم القوى السياسية الشيعية، اليوم السبت، المعطيات الاخيرة التي وصل اليها عبر مبادرته لحل الانسداد السياسي بالبلاد.
وقال القيادي في الاطار وائل الركابي، ان "المبادرة التي أعلن عنها الإطار ووجهها إلى الكتل السياسية لم يأت الرد بشأنها لاحتمالية انشغال بعض القوى بأحداث محافظة ميسان".
وبين الركابي ان "تفاعل التيار وتشكيل لجنة وإرسالها إلى ميسان وكذلك حركة عصائب أهل الحق التي تعاملت بذات السياق قد حال دون الرد على المبادرة".
وختم القيادي في الاطار التنسيقي قوله ان "هناك سرية تامة على تفاصيل الاجتماع الذي جرى بين قاآني والصدر، ولهذا لا نعرف ما تم الاتفاق عليه بين الطرفين".