أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، اليوم الاحد، القاء القبض على حدث مواليد 2004 يحمل 61 قنينة معدة لتكون ملتوفات حارقة لاستهداف القوات الأمنية المتواجدة في الساحة ومحيطها، حسب قوله.
وقال اللواء يحيى رسول، في مقابلة متلفزة تابعتها وكالة من كربلاء الخبر إن "القوات الأمنية خصصت ساحة التحرير للتظاهر، ولسنا مسؤولين عن تواجد المتظاهرين في أي مكان آخر، ولهذا حاولت القوات الأمنية تفريق تجمع للمحتجين في منطقة العلاوي ضمن الطرق القانونية، جرى استهداف القوات بالحجارة".
وأضاف رسول: "لدينا عدة خطوط وفلاتر للتفتيش، وقد القينا القبض على عدد من الأشخاص يحملون الأسلحة البيضاء، فضلا عن القاء القبض على حدث مواليد 2004 كان يحمل 61 قنينة معدة لتكون ملتوف حارق، كان يروم إدخالها الى ساحة التحرير لغرض استهداف القوات الأمنية وخلق فجوة بين المتظاهرين والقوات".
وفي وقت سابق من اليوم، اكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، وقوع هجوم برمانات يدوية استهدف القوات الامنية وسط بغداد.
وقال اللواء رسول، في بيان تلقته وكالة من كربلاء الخبر إن "العاصمة بغداد شهدت صباح اليوم تظاهرات لإحياء ذكرى الخامس والعشرين من تشرين الاول، وما رافقتها من إنجازات تحسب للمتظاهرين السلميين".
وأضاف: "استمر المتظاهرون بفعالياتهم الخاصة بهذه الذكرى، مع قيام القوات الأمنية بواجباتها لحمايتهم، الا انه ومع شديد الأسف قامت مجموعة محسوبة على المتظاهرين برمي رمانات يدوية على القوات الأمنية المكلفة بتأمين التظاهرات، مما ادى الى جرح إثنين من الضباط و ٣٠ من منتسبي فوج طوارئ الثاني".
واشار إلى "استمرار المجموعة تقوم برمي الأجهزة الأمنية بقناتي الملتوف في جسري الجمهورية والسنك ببغداد، في حين تواصل القوات الأمنية المنفذة لواجب حماية المتظاهرين التزامها بالتعليمات وضبط النفس العالي بالرغم من التجاوزات الحاصلة عليها وهذا الأمر مرفوض لكونه تجاوز على القانون"، مؤكدا بالقول "سوف تستمر قواتنا الامنية في اداء واجبها المهني بحفظ الامن وحماية المنشآت العامة والخاصة".