×

أخر الأخبار

قيادي بالتيار الصدري: تظاهرات تشرين لن تعود لسابق عهدها.. هذه الجهات اخترقتها

  • 27-10-2020, 21:10
  • 485 مشاهدة

قال القيادي في التيار الصدري، حاكم الزاملي، اليوم الثلاثاء، إن تظاهرات تشرين لن تعود لسابق عهدها من ناحية الزخم البشري او الدعم الشعبي، وذلك لعدة أسباب.

وذكر الزاملي، في حديث لـ وكالة من كربلاء الخبر أن "تظاهرات تشرين لن تعود لسابق عهدها، من ناحية الزخم البشري او الدعم الشعبي، بسبب اختراقها من قبل جهات سياسية وشخصيات سياسية عليها الكثير من المؤشرات، وكذلك التدخل والدعم الخارجي في التظاهرات، الذي اصبح واضحا لدى الجميع" حسب قوله.
وأضاف أن "جهات سياسية تعمل على الاساءة لسمعة التظاهرات والمتظاهرين من خلال اختراقها والقيام بأعمال العنف والشغب، وتلك الاعمال ربما تستغلها تلك الجهات في التنافس الانتخابي والتسقيط السياسي والانتخابي، وعلى الجميع الحذر من تلك المخططات".
وانسحبت عدد من الخيم من ساحة التحرير، أمس الاثنين، على إثر قيام بعض من وصفهم الناطق باسم القائد العام، اللواء يحيى رسول، من المحسوبين على المتظاهرين، برمي القوات الأمنية بالحجارة وقناني المولوتوف، إضافة الى رمي رمانة هجومية على القوات الأمنية المسؤولة عن حماية المتظاهرين قرب جسر الجمهوري وتسببها بإصابة عدد من المنتسبين، أول أمس الأحد، وهو تطور خطير، تشهده لأول مرة احتجاجات تشرين منذ اندلاعها في تشرين الأول من العام الماضي.
وفي وقت سابق، رد الناطق باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، على مطالب دخول القوات الامنية الى ساحة التحرير وافراغها من العناصر المندسة والعصابات.
وقال اللواء رسول في مقابلة متلفزة، تابعتها وكالة من كربلاء الخبر ، ان "المندسين داخل التظاهرات ومن يحاول استهداف القوات الامنية من داخل ساحات التظاهر في بغداد، بقنابل المولوتوف وغيرها، هم من الاحداث".
واشار المتحدث باسم القائد العام، الى ان "العصابات المتواجدة داخل ساحات التظاهر، تتلقى توجيهات واموال لاحداث مواجهة بين القوات الامنية والمتظاهرين، بغرض تشتيت جهد القوات الامنية في حماية المتظاهرين".
وعن الدعوات الموجهة الى القوات الامنية لدخول ساحة التحرير، واعتقال العناصر المندسة وافراغها من العناصر المشبوهة، اكد اللواء رسول، ان "القوات الامنية بمقدرتها الدخول الى ساحة التحرير، وهي تمتلك معلومات دقيقة عن العصابات والاشخاص المتواجدين داخل ساحات التظاهر، لكن ما يمنعها هو الهجوم والطعن الذي سيوجه لها بانها دخلت لانهاء التظاهرات واعتقال المتظاهرين، وهذا سيعكس صورة غير حقيقية عن القوات الامنية المأمورة بحماية المتظاهرين واعتقال كل من يحاول الاساءة لهم وزج نفسه من خلالهم لتنفيذ اجندات معينة".
ونوه رسول الى ان "المتظاهرين ساعدوا القوات الامنية في التوصل الى العديد من المتورطين باستهداف القوات الامنية ومنهم ما يعرف بـ (الجريدي)، الذي كان يترأس عصابة تتخذ من المنطقة المحيطة بساحة التحرير وكرا له".
واوضح الناطق العسكري باسم الكاظمي، ان "الهدف من حصر التظاهرات في ساحة التحرير، هو لحماية المتظاهرين والحيلولة دون تشتيت جهود القوات الامنية التي تبذل جهوداً كبيرة في حمايتهم من خلال اطواق امنية واجراءات مشددة تؤمن لهم ساحة التظاهرات".