اعتبر النائب عن تيار الحكمة المعارض علي البديري، الجمعة، اختراق العشرات من المواقع الالكترونية الحكومية من بينها مواقع امنية بأنها كارثة وضربة لأمن المعلومات الوطني يتحمل مسؤوليتها القائمون على أمن المواقع.
وقال البديري في حديث صحفي إن "ما جرى اليوم من اختراق للعشرات امن المواقع الاكترونية الحكومية لانج له اي تفسير ولا نعلم اين الاموال التي تصرف بالمليارات ولا نجدها في حماية هكذا مواقع مهمة تضم معلومات المواطنين والدولة العراقية".
وأضاف أن "البعض سيخرج علينا ليقدم تبريرات ويقول أن أغلب المواقع العالمية يتم اختراقها ونجيب هؤلاء مقدماً بانان يجب ان ننظر للأمام وليس للخلف وان نقتدي بالناجحين وليس الفاشلين كي نبرر الاخفاق".
وأوضح البديري، أن "ما جرى هي فضحية لا تقل عن فضيحة ويكليكس وعلى لجنة الامن والدفاع النيابية ورئيس الوزراء اجراء تحقيق فوري وعاجل ومعرفة الجهات التي تقف خلف تلك الجريمة مع محاسبة المقصرين في متابعة ملف أمن المواقع الحكومية".