من كربلاء الخبر - بغداد
كشف مصدر أمني مطلع، اليوم الأربعاء (2 تشرين الأول 2024)، عن انتهاء حالة الإغلاق الجوي في قاعدة عين الأسد غرب البلاد قبل قليل، فيما أعلن تحليق طائرات الأباتشي فوق محيط القاعدة.
وأوضح المصدر في حديث لـ"من كربلاء الخبر"، إن" القوات الأمريكية المتمركزة في أجزاء واسعة من قاعدة عين الأسد غرب العراق اتخذت حالة الإغلاق الجوي قبيل إطلاق عشرات الصواريخ الإيرانية صوب الكيان المحتل، واستمرت هذه الحالة لساعات عدة قبل أن يتم إنهائها وعودة تحليق طائرات الأباتشي في سماء القاعدة".
وأشار المصدر إلى أن" الدفاعات الجوية في قاعدة عين الأسد شاركت في محاولة التصدي لبعض الصواريخ من خلال بعض المنظومات، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت قد تمكنت من إسقاط بعضها أو أنها فشلت في ذلك. مؤكدا بان حالة الاستنفار القصوى التي اتخذت منذ ساعات متأخرة من مساء أمس وحتى صباح اليوم كانت هي الأعلى، وكانت ضمن مبدأ الجهوزية القتالية التامة، مما أدى إلى الإغلاق الجوي تحسبًا لأي طارئ".
ونفى المصدر" ما تردد عن تعرض القاعدة إلى قصف سواء بالمسيرات أو الصواريخ، لافتًا إلى أن الأجواء هادئة ومستقرة مع تحليق مكثف للمسيرات منذ ساعات الفجر الأولى.
وشنت إيران مساء يوم أمس الثلاثاء، هجوما صاروخيا واسعا على إسرائيل، أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل وهروب الملايين إلى الملاجئ.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن إيران أطلقت 180 صاروخا، وذلك بعد أن تحدثت في تقدير سابق عن ما لا يقل عن 200 صاروخ.
وشوهدت عشرات الصواريخ في سماء الضفة الغربية قادمة من الشرق باتجاه النقب وتل أبيب. كما شوهدت الصواريخ تحلق أيضا فوق وسط الأردن باتجاه إسرائيل.
وقال الحرس الثوري الإيراني إنه أطلق عشرات الصواريخ على إسرائيل، مشيرا إلى أن أي رد عسكري إسرائيلي على هذه العملية سيواجه بهجمات أكثر تدميرا وأقوى.
وأعلن الحرس الثوري في بيان أن استهداف “العمق الصهيوني جاء ردا على استشهاد رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية و أمين حزب الله حسن نصر الله وعباس نيلفوروشان نائب قائد عمليات الحرس الثوري الإيراني”.