اكد القيادي في تحالف الفتح، محمد البياتي، اليوم الاربعاء ( 3 آذار 2021)، بأنه لا يستبعد وقوف جهة مرتبطة بأمريكا وراء قصف قاعدة عين الاسد غربي البلاد.
وقال البياتي في حديث لـ وكالة من كربلاء الخبر "لحد الان لم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن قصف قاعدة عين الاسد غربي البلاد والتي تنتشر بها قوات امريكية".
واضاف "اذا كانت هناك جهوداً استخبارية وتحقيقات حتما ستبثت هوية الجهة، لكن في ذات الاتجاه لا نستبعد تورط جهة مقربة من امريكا ومخابراتها بالوقوف وراء ما حصل لا نه يمثل افضل مبرر لاستهداف فصائل الحشد الشعبي، من خلال الصاق التهمة بها".
وتابع "هذا السيناريو ليس ببعيد عن دائرة تفكير الإدارة الأمريكية".
ونبه البياتي إن "على الحكومة العراقية ان تحمي قواتها الامنية، ومنها الحشد الشعبي، من اي استهداف، خاصة وان الأخير تعرض لاستهداف متكرر تسبب في سقوط ضحايا كثر من عناصره".
ولفت الى انه "في عجز الحكومة عن الدفاع عني تشكيلاتها الامنية، ستتجه بالامور الى اطار اخر ليس في الصالح العام، ويضعف من النظام السياسي في البلاد".
واشار الى ان "فصائل الحشد الشعبي اعلنت بشكل واضح بأن ضرب الأماكن الدبلوماسية خط احمر، وما يحصل بين فترة واخرى دليل على وجود اطراف معادية للعراق تحاول اثارة الاوضاع ودفع الامور للتوتر اكثر فاكثر".
وعلّق عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، عبد الخالق العزاوي، الأربعاء (3 آذار 2021)، على استهداف قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار بـ 10 صواريخ صباح اليوم.
وقال العزاوي في حديث لـ وكالة من كربلاء الخبر ان "قصف قاعدة عين الاسد سيدخل العراق في دوامة وتصعيد خطير"، مؤكدا أن "من يقوم بهذه الافعال طرف ثالث يحاول دفع الامور الى منزلقات البلاد في غنى عنها".
واضاف، ان "قصف القواعد التي تنتشر بها قوات التحالف كان محدوداً جداً في العراق خلال السنوات الماضية والتصعيد الاخير لايخدم الوضع الداخلي في ظل وجود قوى متعددة تحاول اثارة الاوضاع باتجاهات مختلفة".
وأشار إلى ان "الاستهداف يأتي بعد الحديث عن زيادة جنود الناتو، وأن الضجة الاعلامية التي رافقتها تبين بان مجرد مدربين للقوات الامنية العراقية بتشكيلاتها المختلفة وليس لديهم اي جهد عسكري او حتى دعم لوجسيتي".
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد مصدر أمني من محافظة الأنبار، بسقوط عدد من الصواريخ على قاعدة عين الأسد التي فيها قوات أمريكية في المحافظة.
وقال المصدر في حديث لـ وكالة من كربلاء الخبر ، إن "عدداً من الصواريخ سقطت على قاعدة عين الأسد، التي تتواجد فيها القوات الأمريكية، ليكون القصف الثاني على قاعدة تستضيف قوات أمريكية خلال أقل من شهر، بعد قصف أربيل".
وكشفت قيادة العمليات المشتركة، في وقت سابق من اليوم، تفاصيل الهجوم الصاروخي الذي استهدف قاعدة عين الأسد، في الأنبار.
وقال المتحدث باسم العمليات المشتركة، اللواء تحسين الخفاجي، في حديث لـ وكالة من كربلاء الخبر إن "10 صواريخ انطلقت باتجاه قاعدة عين الأسد في الأنبار، صباح اليوم".
وأضاف، أن "الهجوم وقع في الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم".
وعن الأضرار، قال اللواء الخفاجي إن "الصواريخ وقعت جميعها في محيط القاعدة، ولم تلحق أضراراً مادية أو بشرية بالقاعدة".
وأشار الى أن "الصواريخ المستخدمة نوع (غراد)"، مبيناً أن "عمليات التحقيق والبحث ما زالت مستمرة، وأن جميع المعلومات أولية وغير نهائية".
بعد ذلك، أصدرت قوات التحالف الدولي، تقريراً أولياً عن استهداف قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار.
وكتب المتحدث باسم التحالف، واين ماروتو تغريدة عبر تويتر ذكر فيها، أن "10 صواريخ استهدفت قاعدة عسكرية عراقية، قاعدة الأسد الجوية التي تستضيف قوات التحالف، في 3 مارس 2021 في حوالي الساعة 7:20 صباحًا (بتوقيت العراق)".
وأضاف، أن "القوات العراقية تقود التحقيق، وسيتم الإعلان عن مزيد من المعلومات عندما تصبح متاحة".
بدورها، أفادت خلية الإعلام الأمني، بسقوط 10 صواريخ نوع كراد على قاعدة عين الأسد الجوية، دون خسائر تذكر، وأن القوات الأمنية عثرت على منصة إطلاق هذه الصواريخ، وسنوافيكم التفاصيل لاحقاً