من كربلاء الخبر - بغداد
أعلنت نقابة الصيادلة، اليوم الاثنين، أن إجراءاتها حدت من ظاهرة الصيدليات الوهمية، فيما أشارت الى إصدار تعميم بمحاسبة كل من ينتحل مهنة الصيدلة.
وقال نقيب الصيادلة حيدر فؤاد، في تصريح تابعته من كربلاء الخبر إن "المنهاج النقابي يتضمن متابعة الصيدليات المجازة من قبل نقابة الصيادلة"، مبيناً أن "فرقنا التفتيشية أرسلت لمتابعة هذه الصيدليات وتابعنا الصيدليات الوهمية التي تبيع الأدوية للمواطنين، ومدى خطورة هذه الحالة".
وأضاف: "شخّصنا ورصدنا تقريباً 68 حالة من هذه الصيدليات الوهمية، واتخذنا كافة الإجراءات من ناحية التواصل مع الجهات الأمنية من المديرية العامة لمكافحة الجريمة المنظمة والأمن الوطني لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحد من هذه الظاهرة التي تمس حياة المواطنين ومعاقبة كل من ينتحل صفة صيدلاني بهذه الصيدليات"، موضحاً أن "الإجراءات (تتضمن) إحالة الموجودين في هذه الصيدليات إلى القضاء".
ولفت إلى أن "الصيدليات الوهمية انتشرت في فترة الظروف التي مر بها العراق في الفترات السابقة، وتنتشر في المناطق البعيدة عن مراكز المدن، ومن خلال متابعتنا وتعاوننا المثمر مع الجهات ذات العلاقة من المديرية العامة لمكافحة الجريمة المنظمة والأمن الوطني استطعنا أن نحد من هذه الظاهرة بالوقت الحالي، ونحن مستمرون بذلك".
وأشار إلى أن "نقابة الصيادلة غير مسؤولة بشكل مباشر عن هذه الصيدليات الوهمية لأن النقابة مسؤولة عن متابعة الصيدليات الممنوحة إجازتها من قبلها، بينما الصيدليات الوهمية لبيع الأدوية نقوم برصد الحالة ونشخصها ونتعاون مع الجهات ذات العلاقة".
ونوه بأن "النقابة أصدرت تعميماً بتاريخ 2024/6/27 برقم 119، بمحاسبة كل من ينتحل المهنة ويوهم المواطنين بأنه صيدلاني"، لافتا الى "اننا وجهنا الممثل القانوني لنقيب صيادلة العراق بإقامة الدعاوى ضد كل من يمتهن مهنة الصيدلة خارج نطاق الصيادلة، ونحن جادون بهذا الموضوع لأن مصلحة المواطن وسلامته تهمنا جداً وبالتالي لا نسمح بأي ظاهرة سلبية داخل المؤسسات الصيدلانية".