اكد القيادي في الحشد الشعبي محمد التميمي، الاحد، بان تنظيم داعش ارهابي خسر حوض الميتة على الحدود بين ديالى وصلاح الين.
وقال التميمي إن” حوض الميتة على الحدود بين ديالى وصلاح الدين شكل لسنوات مصدر تحدي امني بالغ الخطورة على امن ناحية العظيم وقراها بسبب عدم المسك الامني كونه يقع ضمن حدود صلاح الدين ما جعله نقطة ساخنة ونافذة للشر بسبب انطلاق اغلب الهجمات منه”.
واضاف التميمي،ان” تشكيلات من الحشد الشعبي والجيش العراقي نجحت في مسك الميتة وبذلك فقد داعش الارهابي منطقة كان يستغلها في ادامة عمليات الاجرامية صوب القرى المحررة”، لافتا الى ان “دماء طاهرة نزفها الحشد طيلة اشهر طويلة وهي يسعى من اجل اغلاق نافذة الشر ودرء مخاطر الارهاب عن القرى المحررة سواء في العظيم وبقية المناطق”.
واشار التميمي الى ان” عملية الانتشار الامني في الميتة استكملت وبدء نشر نقاط المرابطة التي ستغلق كل ممرات تسلل داعش الارهابي وتؤمن مناطق واسعة”.
وتعد الميتة من المناطق الكبيرة والمترامية على الحدود بين ديالى وصلاح الدين لكنها ضمن حدود الاخيرة وبسبب عدم مسكها من قبل اي قوة امنية لسنوات شكلت مصدر ضغط امني لنشاط خلايا داعش الارهابي.
