أعتبر عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، كاطع الركابي، الثلاثاء (6 تشرين الاول 2020)، تهديد السفارة الاميركية بالانسحاب بانه مناورة فقط و’’زوبعة في فنجان’’.
وقال الركابي في حديث لـ وكالة من كربلاء الخبر ، ان "تهديد السفارة الاميركية بالانسحاب، هو مناورة، خصوصاً ان لم يكون هناك أي تهديد على السفارة، والقصف الصاروخي كان يستهدف كل المنطقة الخضراء وليس السفارة وحدها".
وأضاف أن "تهديد السفارة الاميركية بالانسحاب، كان زوبعة في فنجان، وحتى لقاء السفراء الـ (25) مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الذي جرى قبل أيام، لم يصرح فيه اي سفير بان هناك أي تهديد لأي سفارة، غير الحديث عن تهديد السفارة الامريكية، التي كانت الهدف من ذلك المناورة والضغط ليس الا".
ويوم امس الاثنين، أكد وزير الخارجية، فؤاد حسين، أن انسحاب السفارة الامريكية من العراق، سيؤثر على علاقات البلاد مع الكثير من البعثات الأوروبية والعربية.
وقال حسين في مقابلة متلفزة تابعتها وكالة من كربلاء الخبر إن "الولايات المتحدة لم تهدد بغلق السفارة، ولكن الهجمات على البعثات والمطار تسببت بتفكير الإدارة الأمريكية بسحب سفارتها من بغداد".
واضاف أن "الاستهداف والهجمات ضد الشعب العراقي وليس ضد السفارات فقط، لاسيما وأن الاستهداف يتم في الأراضي العراقية والضحايا عراقيين".
وبين أن "انسحاب السفارة الأمريكية من العراق سيؤثر على علاقات العراق مع كثير من البعثات الأوربية والعربية"، مشددا على "ضرورة إيقاف الهجمات ضد المنطقة الخضراء والسفارات والمواطنين".
ولفت الى أنه "لا يمكن القبول بفصائل مسلحة خارج إطار الدولة"، مؤكدا أنه "لا يوجد حوار مباشر بين الحكومة والفصائل المسلحة".