اكد السياسي المستقل صلاح عبد الرزاق، اليوم الاثنين، ان حكومة الكاظمي لاتزال تعاني من ازمات الشهر الاول رغم ان عمرها قارب الـ 200 يوم.
واضاف عبد الرزاق خلال حديثه متلفز تابعته "من كربلاء الخبر " لان "الولايات المتحدة تسعى لضبط الوضع في العراق والسيطرة على موضوع قصف السفارة كونه لا يختلف عن خطف طائرة او رهائن"، ودعا الى استنكار اي استهداف يطال السفارات او البعثات الدبلوماسية في العراق بدون استثناء، مشددا على ضرورة ان تحترم القوى السياسية والحكومة العراقية المواثيق الدولية في جعل كل سفارة امنة لابناء جاليتها في العراق.
السياسي المستقل اكد ان مايحصل اليوم في العراق مبني على تسريبات الحوار بين رئيس الجمهورية ووزير الخارجية الاميركي الامر الذي جعل العراق على كف عفريت، واضاف ان الانذار الامريكي لاقى ترحيبا كرديا وتباينا سنياً وحذراً شيعيا، كما دعا الكاظمي الى فرض القانون بوسائل استخبارية لان الصدام المسلح مع الفصائل قد يقود العراق الى الحرب الاهلية، على حد قوله، مؤكدا ان هنالك تهويل في موضوع خروج السفارة الامريكية وسقوط النظام، مشددا على ضرورة اعتقال مطلقي الكاتيوشا بعينهم وليس وفق بلاغات كيدية.