أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، ريبين سلام، أن الاتحاد الوطني يعاني من ازدواجية وصراع داخلي وتخبط في التصريحات والقرارات، فيما أشار إلى إن صراع داخلي قد يدفع ثمنه مواطنو الاقليم.
وقال ريبين سلام، في حديث لـ وكالة من كربلاء الخبر إن "الرئيس المشترك للاتحاد الوطني بافل طالباني صرح بدعمه للاصلاحات التي تقوم بها حكومة كردستان، ولكن تفاجئنا من تصريح الرئيس الآخر لاهور شيخ جنكي الذي هدد بتعليق مشاركة الفريق الوزاري للاتحاد الوطني في حكومة الإقليم".
وأضاف سلاح، أن "صراع أولاد العم بافل ولاهور يجب الا تدفع ضربيته حكومة كردستان والمواطنون في الإقليم"، مبيناً أن "الاتحاد جزء رئيسي ومشارك بفاعلية في الحكومة ولديها 6 وزراء ونائب رئيس حكومة ونائب رئيس الإقليم".
وأكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، أن "حزب الاتحاد الوطني هو من يدير فعليا محافظتي السليمانية وحلبجة، وأي فشل في الإقليم سيكونون جزءا منه".
وهدد الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، لاهور شيخ جنكي، الثلاثاء (23 حزيران 2020)، بتعليق المشاركة في الحكومة والبرلمان بسبب خيار قطع الرواتب.
وقال جنكي عبر تغريدة على منصة "تويتر"، تابعتها وكالة من كربلاء الخبر إن "تعليق المشاركة في الحكومة والبرلمان احد الخيارات للاتحاد الوطني".
وأضاف، أن "المجلس القيادي سيعقد اجتماعا، وفي حال عدم توصل حكومة اقليم كردستان الى اتفاق مع الحكومة الاتحادية، ولم تكن هناك شفافية في الايرادات والمصروفات، فإن الاتحاد الوطني لن يقبل بقطع الرواتب".
وأشار الرئيس المشترك للوطني الكردستاني، إلى أن "تعليق المشاركة في الحكومة والبرلمان والذهاب الى انتخابات مبكرة هي احدى الخيارات أمامنا".
ووصل وفد كردي برئاسة نائب رئيس حكومة الإقليم قوباد طالباني وعضوية وزراء المالية والتخطيط والكهرباء ووزير الإقليم، ورئيس ديوان الإقليم، وسكرتير مجلس الوزراء، إلى بغداد، من أجل توقيع اتفاق شامل يخص المستحقات المالية والنفط ورواتب الموظفين.
يُشار إلى أن بغداد سلّمت إقليم كردستان، 400 مليار دينار، في وقت سابق، كرواتب لشهر آيار الماضي، إلا أن حكومة كردستان لم، تصرف رواتب الموظفين لغاية الآن.
