أكد نائب سابق ،ان الية توزيع الوزارات في حكومة رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي ، تحولت الى ازمة سياسية عمت جميع الكتل ولم تنحصر بالمكون الشيعي فقط .
ونقلت وسائل اعلام عربية عن النائب السابق شعلان الكريم ، بإن "الخلافات موجودة ليس في مكون أو كتل بعينها بل تكاد تكون شاملة حيث إن أغلب الكتل لا تبدو راضية وغير مقتنعة وربما حتى ليست متفاهمة فيما بينها".
وأضاف الكريم "في البيت السني فإن الخلافات لا تبدو مع الكاظمي بقدر ماهي خلافات داخلية بسبب هيمنة طرف على حساب طرف بما في ذلك طريقة اختيار الوزراء وغيرها من الممارسات التي يمكن أن تؤثر على طريقة بناء التحالفات خلال الفترة المقبلة".ياتي ذلك في وقت كشفت مصادر مقربة من لجنة التفاوض ان وفدا يمثل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وصل من منطقة الحنانة في النجف إلى العاصمة العراقية بغداد، مساء الجمعة، و التقى زعيم "تحالف الفتح" هادي العامري، ليبلغه بشروط جديدة للصدر.
وحسب المصادر، فقد أبلغ الوفد العامري بأن الصدر يرغب بتولي حاكم الزاملي وزارة الداخلية، نائب في البرلمان العراقي وعضو سابق في جيش المهدي، واشترط على "الفتح" التخلي عن الوزارة أو تحمل نتيجة نزول أتباعه إلى الشارع وساحات الاحتجاجات مجددا.ووفقا للمصادر، فإن ائتلاف "دولة القانون"، الذي يرأسه رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي، طرح أسماء مرشحين، وهم: ياسر صخيل وعقيل الخزعلي وسمير حداد