×

أخر الأخبار

قيادي بالنصر يحذر من تعقيد ’’التدخلات الخارجية’’ للمشهد السياسي: الزرفي يمتلك أغلبية تمريره

  • 7-04-2020, 13:29
  • 426 مشاهدة

أكد القيادي في ائتلاف "النصر"، محمد العبد ربه، الثلاثاء، أن رئيس مجلس الوزراء المكلف عدنان الزرفي، يمتلك أغلبية داخل مجلس النواب لتمرير كابينته الحكومية، على الرغم من وجود بعض المعارضة السياسية من قبل كتل شيعية.
وقال العبد ربه إن "تمرير الزرفي داخل مجلس النواب ليس صعباً، باعتباره يمتلك اعداداً كافية من النواب المؤيدين والراغبين بتمرير حكومته".
وأضاف، أن "على الكتل المعترضة أن تحضر إلى مجلس النواب، وتعبّر عن موقفها بكل ديمقراطية، بدلاً من التوجه نحو لغة القوة والتهديد والوعيد".
وأكد العبد ربه، أن "التدخلات الخارجية في الشأن العراقي ستصعب المهمة وتعقد المشهد السياسي بشكل كبير"، دون أن يحدد طبيعة هذه التدخلات، وأطرافها.
وكان رئيس الجمهورية قد كلف، في 17 اذار الماضي، الزرفي بتشكيل الحكومة، قبل أن يطلب الأخير من البرلمان، أمس الأول، عقد جلسة استثنائية لمنح حكومته الثقة، والتصويت على المنهاج الوزاري للحكومة الذي ارسله بدوره الى مجلس النواب.عقب ذلك، قال الزرفي إنه أكمل تشكيل حكومته من الكفاءات، من أجل منحها الثقة، مبدياً رغبته بطرح الحكومة للتصويت أمام النواب، والمضي بالسياقات الدستورية التي قال إنها "إجراءات يجب المضي بها"، لإنجاح الحكومة الجديدة أو افشالها.وبالتزامن مع ذلك، تسربت أنباء عن عقد كل من رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، ورئيس تحالف الفتح هادي العامري، اجتماعا في منزل الحكيم أمس الأول، جرى خلاله الاتفاق على طرح اسم مصطفى الكاظمي مجدداً، لتكليفه بتشكيل الحكومة، في عملية رفض ضمنية للمرشح الحالي عدنان الزرفي.وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، كشف قيادي في التيار الصدري رفض الكشف عن اسمه، تفاصيل اجتماع جرى ليلة أمس، في منزل زعيم التيار مقتدى الصدر، في منطقة الحنانة، بمحافظة النجف.وقال القيادي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "الصدر عقد اجتماعاً مع رئيس تحالف الفتح هادي العامري، بحضور شخصيات قيادية أخرى من باقي الكتل والأحزاب السياسية الشيعية".وأضاف، أنه "خلال الاجتماع، جرى الاتفاق على ترشيح رئيس جهاز المخابرات العراقي الحالي مصطفى الكاظمي، لرئاسة الوزراء، بديلاً عن رئيس الوزراء المكلف عدنان الزرفي، في حال فشله بنيل ثقة البرلمان".وبين القيادي في التيار الصدري، أن "القوى السياسية الشيعية بانتظار إعلان رئيس الوزراء المكلف عدنان الزرفي، اعتذاره عن التكليف، أو سقوطه في تصويت البرلمان العراقي، حتى تقدم كتاباً رسمياً بترشيح الكاظمي لرئيس الجمهورية برهم صالح".