في أول جلسة بعد اعلان عبدالمهدي “الغياب الطوعي”، عقد مجلس الوزراء جلسته الاعتيادية برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط ثامر الغضبان، فيما ركزت الجلسة على النقاش لبحث مواجهة فيروس “كورونا”
وقال المكتب الاعلامي لمجلس الوزراء في بيان تلقت "من كربلاء الخبر ” نسخة منه، أنه “عقد مجلس الوزراء جلسته الاعتيادية اليوم الثلاثاء ٣ آذار ٢٠٢٠، برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير النفط الدكتور ثامر الغضبان، وخصصت الجلسة لبحث مواجهة فايروس كورونا”.
وأضاف: أنه “استضاف المجلس لجنة الأمر الديواني (٥٥ لسنة ٢٠٢٠)، وناقش المجلس سبل مواجهة فايروس كورونا المستجد في عموم العراق واتخاذ القرارات الإحترازية اللازمة للحد من خطورته، بحضور عدد من المحافظين في المحافظات الحدودية وممثل منظمة الصحة العالمية في العراق” .
وبحسب البيان فإن “مجلس الوزراء أكد دعمه لوزارة الصحة والبيئة وأثنى على جهود لجنة الأمر الديواني (٥٥ لسنة ٢٠٢٠)” .
من جانبه، عرض وزير الصحة والبيئة جعفر صادق علاوي “آخر التطورات وجهود السيطرة الصحية والتوعوية والمقترحات اللازمة لزيادة فعالية عمل اللجنة والتعاون مع الوزارات والمؤسسات لتنفيذ مقررات لجنة الأمر الديواني” .
وكان رئيس مجلس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي، قد قال يوم امس الاثنين، أنه سيلجأ إلى “الغياب الطوعي” عن حضور جلسات الحكومة، بعد انتهاء المهلة الدستورية المحددة للحكومة الجديدة لنيل ثقة مجلس النواب.
وبين أنه “سيكلف أحد نواب رئيس الوزراء او أحد الوزراء مسؤولية إدارة جلسات مجلس الوزراء وتصريف الأمور اليومية، مضيفا أن هذا هو الإجراء الذي بدأ بتطبيقه منذ تكليف محمد توفيق علاوي بتشكيل الحكومة الجديدة.