وصف وزير الأمن الوطني السابق قاسم داود، الاثنين، حكومة عادل عبد المهدي التي استقالت نتيجة التظاهرات بـ"الدموية"، فيما اعتبر محمد توفيق علاوي المكلف بتشكيل الحكومة الانتقالية شخصية "جدلية".
وقال المكتب الاعلامي لـ داود في بيان تلقت وكالة من كربلاء الخبر نسخة منه، "لقد فرضت ارادة شعبنا العظيم وقيادته البطلة المتمثلة باخواننا وابنائنا المعتصمين الكثير من الحقائق والتي اسفرت عن اقالة الحكومة الدموية والتوجه نحو تشكيل حكومة انتقالية تمهد لاجراء انتخابات تشريعية مبكرة".
أضاف، أن "احزاب السلطة لم يرق لها هذا التحول الايجابي وبدفع من اسيادهم قاموا بعملية التفاف على هذه المنجزات من خلال تكليف شخصية جدلية لا تمت لتوجيهات المرجعية الدينية العليا في مدينة النجف الأشرف وكذلك تخالف شروط ومواصفات ساحات الاعتصام، بعدها بدأ مسلسل تفتيت المجتمع العراقي ومكوناته".
وتابع، "في الوقت الذي نشد على ايديكم في خطواتكم المباركة نتطلع بكل ثقة الى مسيراتكم المزمع ان تنطلق يوم غد تعبيرا عن رفض مؤامرة التكليف ولقطع الطريق على مسلسل التدخلات الاجنبية، ولاثبات ان شعبنا العراقي العظيم لايقبل الوصايات الاجنبية".