رجح النائب عن تحالف الفتح محمد كريم البلداوي، إجراء مناقشات حول الملفات الأمنية خلال الزيارة التي يجريها رئيس الوزراء عبد المهدي على رأس وفد كبير إلى الصين، عازياً ذلك إلى وجود قيادات أمن ضمن الوفد المرافق لعبد المهدي.
وقال البلداوي، إن "زيارة عبد المهدي إلى الصين تضمنت رؤية جديدة للتعامل مع الشركات الصينية العاملة في مجالات مختلفة"، مبيناً أن "إنشاء أربع محطات للطاقة الكهربائية ودعم الصناعة المحلية إضافة إلى دعم مشروع ميناء الفاو الكبير من خلال دخول الشركات الصينية جميعها محاور مهمة وكان العراق بحاجة ماسة إلى دعمها وتطويرها".
وأضاف البلداوي: "نتمنى أن تكون الزيارة ناجحة وأن يكون الوفد العراقي مفاوضاً بشكل جيد يمكننا من تحقيق مكاسب جديدة للعراق"، لافتاً إلى أن الوفد "شمل قيادات أمنية ما يعطي انطباعاً أولياً أن الملف العسكري سيكون حاضراً فيها بشكل أو بآخر سواء في مجال التسليح أو تبادل المعلومات".
ولفت البلداوي، إلى أن "تنويع مصادر التسليح هو أمر ضروري لضمان عدم حصول احتكار للمنظومة العسكرية العراقية من قبل جهة معينة دون غيرها".