كشفت حركة امتداد، اليوم السبت، حقيقة تسلمها لبعض الحقائب الوزارية في الحكومة المقبلة.
وقال المتحدث باسم الحركة منار العبيدي، لـصحفي، إن "الانباء التي تتحدث عن تسلم حركة امتداد، بعض الحقائب الوزارية خلال المرحلة المقبلة، ما بعد تشكيل الحكومة العراقية الجديدة غير صحيحة اطلاقاً، وهي شائعات هدفها التشويش على الرأي العام".
وبين العبيدي ان "حركة امتداد سيكون عملها خلال المرحلة المقبلة المعارضة البرلمانية حصراً، ولن يكون لها أي مشاركة في الحكومة العراقية الجديدة".
وأوضح أن "الحكومة الجديدة سوف تشكل وفق منهج المحاصصة، وهذا يعني استمرار الفشل دون أي اصلاح وتغيير".
واليوم السبت، علق الاطار التنسيقي، الذي يجمع القوى السياسية الشيعية، على البرنامج الحكومي، للحكومة العراقية المؤمل تشكيلها خلال الأيام المقبلة.
وقال النائب عن الاطار، مهدي تقي، لـصحفي، ان "هناك لجنة خاصة مكونة من كتل سياسية مختلفة (شيعية، سنية، كردية، مستقلين)، تعمل على كتابة البرنامج الحكومي، للحكومة العراقية المؤمل تشكيلها خلال الأيام المقبلة".
وبين تقي ان "اللجنة حتى اللحظة تكتب في البرنامج الحكومي، وسيتم الانتهاء منه قريباً جداً، والبرنامج شامل ويعالج كل المشاكل التي يعاني منها العراق وجميع فقرات البرنامج لها مدد زمنية لتطبيقه، وستكون هناك رقابة سياسية وبرلمانية على تنفيذ جميع فقرات البرنامج".
وفي وقت سابق من امس الجمعة، كشف النائب عن الاطار التنسيقي عارف الحمامي، عن الطريقة التي سيحسم الاطار فيها اختيار رئيس الوزراء الجديد خلال المرحلة المقبلة.
وقال الحمامي، لـصحفي، ان "الاطار التنسيقي الشيعي سوف يحسم ملف اختيار رئيس الوزراء الجديد من خلال الاتفاق والتوافق بين جميع قواه، ولن يتم تهميش أي طرف داخل الاطار من التوافق حول هذا الامر وهناك تفاهمات كبيرة بين قادة الاطار".
وبين ان "قادة الاطار التنسيقي يدركون خطورة المرحلة المقبلة، ولهذا هم يعملون على تجاوز المرحلة المقبلة من خلال الاتفاق والتوافق فيها بين قوى الاطار مع كافة القوى السياسية العراقية، حتى تشكل حكومة قادرة بشكل حقيقي على حل الازمات ومواجهة التحديات على مختلف الأصعدة".