اكد الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم الثلاثاء، ان تقارب القوى الكردية الأخير، لا يؤثر على علاقته بالاطار التنسيقي، والتي وصفها بـ "القوية"
وقال القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني حسن آلي، لـ (بغداد اليوم)، إن "التقارب الأخير مع القوى الكردية ليس له تأثير إطلاقا على علاقاتنا مع الإطار التنسيقي، اذ ان هناك تنسيق عال المستوى مع الاطار وتقارب مهم".
ونفى "المعلومات التي تتحدث عن تفكك الثلث الضامن، اذ ان الاتحاد الوطني ما يزال شريكا أساسيا للإطار التنسيقي".
وعبر عن امله، أن "تتمكن القوى الشيعية من إنهاء خلافاتها وتوحيد جهودها".
وشهدت الفترة الماضية تقارب بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي، واتفاق مبدئي على مرشح رئيس الجمهورية، ما اثار بعض المواقف التي رأت الى ان هذا التقارب قد يؤثر على تحالف الاتحاد الوطني، مع الاطار التنسيقي.
الى ذلك، اكد عضو حزب الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، اليوم الثلاثاء، ان مرشح رئاسة الجمهورية يجب أن يحظى بقبول التيار الصدري والإطار التنسيقي لكي يتم التصويت عليه في البرلمان.
وقال سورجي لـصحفي إنه "لا يمكن ان يكتمل نصاب اختيار رئيس الجمهورية مالم يتفق الاطار والتيار لذلك فان الكرد ليس السبب الرئيسي الذي تسبب بالانسداد السياسي لانه حتى في حال اتفق الحزبين الكرديين على مرشح ولم يتفق الإطار والتيار فلن يكتمل نصاب الجلسة التي تتطلب حضور ثلثي أعضاء البرلمان".
وأضاف ان "التحالف الثلاثي والإطار التنسيقي دائما ما يحثون الكرد على الاتفاق والخروج بمرشح واحد لرئاسة الجمهورية لكسر الانسداد السياسي".
وتابع سورجي، ان "الكتل السنية والشيعية لا تشترط ان يكون مرشح رئاسة الجمهورية من حزب محدد سواء من الاتحاد او الديمقراطي".
