×

أخر الأخبار

ما حكاية "الأنقاض الكثيرة"؟.. هذا ما وضع على طاولة بايدن وبوتين

  • 16-06-2021, 21:23
  • 479 مشاهدة

اكدت صحيفة امركية، ان الرئيس الامريكي، جو بايدن رفض الخروج بمؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عقب محادثتهما في جنيف اليوم.
لكن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اكد بعد المحادثات أنه لا أوهام لديه عقب قمته مع نظيره الأمريكي، جو بايدن، لكن هناك بارقة أمل ببناء الثقة المتبادلة ويمكن الاتفاق حول كل القضايا التي تم بحثها.
واستمرت المحادثات نحو 4 ساعات واستضافتها مدينة جنيف السويسرية، إن الطرفين بحثا المواضيع التي تم ذكرها سابقا وهي الاستقرار الاستراتيجي والأمن السيبراني والنزاعات الإقليمية والعلاقات التجارية والتعاون أركتيكا.
وقال بوتين، اتفقنا على إعادة السفيرين وبدء مشاورات بين وزارتي الخارجية حول القضايا العالقة، وأنه توصل مع بايدن إلى اتفاق حول إعادة السفيرين الروسي والأمريكي لمكاني عملهما لكن دون تحديد موعد دقيق لذلك.
وذكر بوتين أنه اتفق مع بايدن على بدء مشاورات دبلوماسية بين وزارتي الخارجية الروسية والأمريكية حول كل اتجاهات التعاون، مبينا، أن "هناك ما يجب التحدث عنه، ثمة أنقاض كثيرة، وبدا لي أن كلا الجانبين، بما في ذلك الأمريكي، مصممان على إيجاد حلول".
واضاف، أن المحادثات تطرقت قليلا إلى قضية أوكرانيا، موضحا: "حسبما فهمت، الرئيس بايدن متفق على أن اتفاقات مينسك تمثل أساسا للتسوية شرق أوكرانيا".
واعلن الاتفاق على إطلاق مشاورات بين وزارتي الخارجية حول قضية الاستقرار الاستراتيجي، مشيرا إلى أن "روسيا والولايات المتحدة تتحملان مسؤولية خاصة عن الاستقرار الاستراتيجي في العالم باعتبارهما أكبر قوتين نوويتين"، مردفا: "نحن نفهم هذه المسؤولية".
وشدد في هذا السياق على أن بايدن اتخذ قرارا مسؤولا ومناسبا من حيث التوقيت لتمديد معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية الهجومية "ستارت 3" مدة 5 سنوات.
الى ذلك قال الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه يعتقد بأن نظيره الروسي فلاديمير بوتين لا يسعى لحرب باردة جديدة مع الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن مثل هذه الحرب لن تصب في مصلحة أحد.
واضاف، ان علاقاتنا مع روسيا يجب أن تكون مستقرة وقابلة للتنبؤ وعلينا أن نتعاون حيث نستطيع، مشيرا الى إن أجندتي ليست معادية لروسيا.
واكد  على ضرورة أن تكون لدينا قواعد أساسية لنلتزم بها، مشيرا الى ان الولايات المتحدة لن تتسامح مع أي محاولات لانتهاك السيادة الديمقراطية الأمريكية.
وبين "بحثنا مع بوتين الخطوات اللاحقة بشأن الرقابة على الأسلحة واتفقنا على إطلاق حوار ثنائي، واتفقنا على أن يعمل خبراؤنا على تحديد ما هو غير مقبول في مجال الأنشطة السيبرانية".
واوضح، انه "اتفقنا مع بوتين بشأن العمل على ضمان عدم حصول إيران على أسلحة نووية".