شكك محافظ النجف لؤي الياسري، الاربعاء (17 آذار 2021)، بالهدف وراء التظاهرات التي خرجت في العراق لاقالة 5 محافظين، من ضمنها النجف.
وقال الياسري في حديث لبرنامج تلفزيوني وتابعته وكالة من كربلاء الخبر ، إن "التظاهرات في النجف جزء من الاحتجاجات بالمحافظات"، مبينا ان "هناك حملات اعمار في المحافظة".
وأوضح ان "النجف لم تعيد الأموال للحكومة بعد انجاز جميع المشاريع ولدينا ديون بذمة الحكومة والموازنة لم تنصفنا".
واضاف، ان "التظاهرات المطالبة بإقالة خمس محافظين ورائها هدف"، لافتا الى ان "هناك جهة سياسية تحرض ادواتها للتصعيد في التظاهرات، كما ان هناك جهة متضررة ليست حزبية تحرض ضدنا وتدعو للتصعيد".
ودعا الياسري "للحوار مع القوى السياسية بشأن مطالب المتظاهرين"، مبينا ان "جهات تابعة لنا تحضر اجتماعات القوى التي تحرض ضدنا".
ولفت الياسري الى وجود "افراد ينتمون لجهات سياسية يدعون للتصعيد دون علم قياداتهم"، داعيا "الجميع للحوار والأوضاع بالعراق غير مثالية".
واشار الى ان "المتظاهرين يرمون القوات الأمنية بالمولوتوف والدعابل، ووجهنا القوات الأمنية بعدم استخدام الرصاص الحي"، لافتا الى ان "قوات مكافحة الشغب بالنجف لاتمتلك قنابل دخانية".
واضاف ان "العنصر الأمني يتعرض للشتم والسب وهو غير مجبر على تحمل ذلك وليس لدينا معتقلين من المتظاهرين"، مبينا ان "مشكلتنا مع من يحرق الاطارات ويرمي المولوتوف على الأمن".
ورأى الياسري ان "تغريدة السيد مقتدى الصدر اثرت على التظاهرات"، موضحا ان "الأوضاع في ذي قار معقدة والقضية ليست بالمحافظ".
وكشف الياسري عن وجود "انتقادات بسبب استعدادات استقبال بابا الفاتيكان وهناك جهات حاولت عرقلة زيارة البابا الفاتيكان"، معلنا في ذات الوقت عن استمراره بعمله " من خلال منصب المحافظ".
وانتفضت الجماهير في عدد من المحافظات لاقالة المحافظين، ولعل ابرزها تظاهرات ذي قار التي اسفرت عن اقالة ناظم الوائلي وتعيين رئيس جهاز الامن الوطني عبد الغني الاسدي بدلا عنه بشكل مؤقت، بالاضافة الى النجف والبصرة والديوانية وبابل.