دعا الرئيس العراقي برهم صالح، الأربعاء، إلى ضبط السلاح المنفلت وتعزيز سلطة الدولة وأجهزتها الأمنية في حماية أمن المواطنين.
جاء ذلك في بيان لرئاسة الجمهورية، اطلعت عليه وكالة من كربلاء الخبر على هامش لقاء صالح، رئيس هيئة "الحشد الشعبي" فالح الفياض، بالقصر الرئاسي في بغداد، بعد ساعات على هجوم بـ7 صواريخ استهدف "المنطقة الخضراء".
وقال الرئيس العراقي، وفق البيان، إنه "يجب مواصلة الجهد الأمني لمكافحة الإرهاب وملاحقة خلايا داعش التي تحاول زعزعة الاستقرار في بعض المناطق".
وشدد صالح على "أولوية تعزيز الأمن والاستقرار، وعدم التفريط بالانتصارات المتحققة على الإرهاب، وضبط السلاح المنفلت، وضرورة حماية السلم المجتمعي والأمن العام".
والسلاح المنفلت تحمله مليشيات مسلحة خارج سلطة الدولة، وتتهم بتنفيذ اغتيالات وهجمات صاروخية تستهدف البعثات الدبلوماسية.
ويجيز القانون العراقي احتفاظ كل أسرة بقطعة سلاح خفيفة بعد تسجيلها لدى السلطات، غير أن العراقيين بموجب أعراف قبلية يحتفظون في منازلهم بأكثر من ذلك، فضلا عن قذائف صاروخية.
والثلاثاء، أعلنت وزارة الدفاع مقتل طفلة وإصابة 5 مدنيين، في هجمات بـ7 صواريخ استهدفت "المنطقة الخضراء" المحصنة أمنيا، وسط العاصمة بغداد.
وتتهم واشنطن فصائل عراقية مسلحة مرتبطة بإيران، بالوقوف وراء الهجمات التي تستهدف سفارتها في تلك المنطقة، وقواعد عسكرية ينتشر فيها الجنود الأمريكيون.
وكانت فصائل شيعية مسلحة، بينها كتائب "حزب الله" العراقي المرتبطة بإيران، قد هددت باستهداف مواقع تواجد القوات الأمريكية، في حال لم تنسحب امتثالا لقرار البرلمان العراقي القاضي بإنهاء الوجود العسكري في البلاد.
