تحدثت وزارة التربية، اليوم الأحد (27 أيلول 2020)، عن إجراءات العام الدراسي الجديد لطلبة المدارس، فيما أوضحت بخصوص تقوية الإنترنت إذا ما استمر التعليم الإلكتروني في ظل انتشار جائحة كورونا.وقال المتحدث باسم الوزارة، حيدر فاروق إن "وزارة التربية متواصلة مع وزارة الاتصالات وكل الوزارات المعنية بهذا الخصوص لتقوية حزم الانترنيت، ودعم المنصات الالكترونية لتحميل الدروس ومشاهدتها".وأضاف، ان "هناك تكثيفاً للجهود في التلفزيون التربوي والدروس الممنهجة بشكل محاضرات على أيادي أساتذة"، مشيراً إلى أن "الكتب تسلم للطالب حتى بوجود التعليم الإلكتروني، لأنه لا بد أن تكون لديه مادة للمراجعة".ولفت إلى أن "طباعة الكتب كل عام ليس بالضرورة، بسبب تغيير المنهج أو ربما بسبب تغيير معلومة او الاحتياج لطباعة للكتب".وأوضح قائلاً: "إلى الآن لم تحدد أي آلية بشأن العام المقبل، سواء اختصار الوقت أو اختزال المناهج وستعلن في الايام المقبلة عنها بعد التصويت عليها".وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية، حيدر فاروق، قد أوضح، الخميس (24 أيلول 2020)، المقترحات الجديدة لبدء العام الدراسي لطلبة المدارس، وإمكانية عودتهم إلى المراكز المدرسية، فيما أكد عدم إمكانية إعلان أي قرار دون موافقة خلية الأزمة ومجلس الوزراء.وقال فاروق ، إن "وزارة التربية لم تعلن لحد الآن عن بداية العام الدراسي الجديد"، مبيناً أن "الفكرة اكتملت كمقترح يطرح على هيأة الرأي في الوزارة، ليصوت عليه ويعرض أيضاً على الأمانة العامة لمجلس الوزراء".وبين، أن "التربية قدمت عدة مقترحات للحفاظ على سلامة الطالب والكادر، من ضمنها التعليم المزدوج بين الالكتروني والتفاعلي داخل المدرسة بحسب أهمية المادة للطالب، ويكون الإلكتروني مكملاً وسانداً للدوام المدرسي".وأشار إلى أن "قرارات وآليات ستصدر خلال الأيام المقبلة حول بدء العام الدراسي الجديد"، مؤكداً بالقول: "من دون موافقة خلية الازمة ومجلس الوزراء لا يمكن إعلان أي قرار".وأوضح، أن "اعتماد آلية لعزل الطلبة المصابين بفيروس كورونا، والتعامل معه مثل مرض النكاف آلية مقترحة أيضاً، حيث تقوم المدرسة بعزل الطالب المصاب واتخاذ إجراءات احترازية".وفرضت جائحة فيروس كورونا نمطاً جديداً للتعليم، بعد ما أنهى الطلاب، العام الدراسي الماضي على منصات التعليم الإلكتروني، بالنسبة لطلبة الجامعات وطلبة المدارس.
