كشف مصدر أمني من إقليم كردستان، الأحد (23 آب 2020)، تفاصيل ما رافق التظاهرات التي حدثت بوقت متأخر من يوم أمس السبت، فيما أشار إلى أن المتظاهرين واصلوا الاحتجاج رغم منع السلطات الأمنية للمواطنين من التظاهر بمحافظتي دهوك وأربيل.وقال المصدر، إن "الاحتجاجات في مدن إقليم كردستان تطورت، وبينما منعت السلطات الأمنية المواطنين من التظاهر في محافظتي دهوك وأربيل، يواصل المئات تظاهراتهم في السليمانية وحلبجة".وأضاف، أن "عدداً من المحتجين أقدموا على حرق بناية قائممقامية قضاء كلار التابع لمحافظة السليمانية، في تظاهرة شهدت سقوط مجموعة من الجرحى".وأشار إلى أن "المتظاهرين واصلوا حتى ساعة متأخرة من ليلة أمس تظاهراتهم المطالبة بالإصلاح، احتجاجا على قرار الحكومة باستمرار الاستقطاع برواتب الموظفين".وأوضح، أن "العشرات من المتظاهرين، أحرقوا مباني حكومية وحزبية في محافظة حلبجة، بينها مبنى بلدية ومركز شرطة المحافظة والجدار الرئيسي لمبنى القائممقامية، بالإضافة إلى مقر تابع للحزب الديمقراطي الكردستاني، تعبيراً عن غضبهم واحتجاجهم".ونبه إلى أن "المئات من المواطنين، واصلوا تظاهراتهم في قضاء كلار بعد ليلة حامية تم فيها حرق عدد من المقرات، فيما استخدمت الأجهزة الأمنية الرصاص لتفريق المتظاهرين".ولفت إلى أن "المئات من المتظاهرين واصلوا احتجاجاتهم في رانيا ومناطق أخرى من السليمانية، مطالبين بتحسين الأوضاع المعيشية وتوزيع الرواتب بطريقة منتظمة، وإلغاء الاستقطاع وإنهاء الفساد".
