اوضحت وزارة الصحة العراقية ، الأحد 26 تموز 2020، مدى فاعلية العلاجات المستخدمة في علاج المصابين بفيروس كورونا فيما أكدت عدم حسم موضوع رفع الحظر بشكل كلي بعد العيد.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة - د. سيف البدر في مقابلة متلفزة تابعتها وكالة من كربلاء الخبر إن "الأدوية المعطاة لمرضى كورونا تقدم مجاناً، والعلاجات المستخدمة اخيرا لها"افيفافير" و "اكتيمرا" لها تأثير إيجابي وقرار اخذها يتوقف على توصية من الطبيب المعالج حصرا ولا يمكن تداولها خارج المؤسسات الصحية".
واضاف " 90٪ من الاصابات المشخصة لدينا بفيروس كورونا هي حالات بسيطة أو بدون أعراض واعداد المتعافين زادت عن عدد الرافدين وهذا تطور مهم والالتزام باجراءات الوقاية لفترة قليلة من شأنه احتواء الفيروس في العراق".
ولفت الى ان "هناك مستوى إلتزام متصاعد من المواطنين بإجراءات الوقاية وفي كل المجتمعات هناك فئات غير ملتزمة وفوارق بين منطقة أخرى".
وفيما يتعلق بقرار لجنة الصحة والسلامة الوطنية رفع الحظر كلياً بعد العيد قال إنه "لا يوجد قرار نهائي برفع الحظر كلياً بعد العيد هناك مستجدات تدرس يومياً من قبل مختصين في وزارة الصحة وترفع إلى اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية وهي من تقرر وتحدد ملامح قرارات المرحلة المقبلة".
ومنذ الرابع والعشرين من شهر حزيران الماضي يسجل العراق معدل اصابات يومي لا يقل عن 2000 حالة ، وسجلت اعلى حصيلة بتاريخ 25 تموز الجاري وبلغت 2862.
وكانت أعلى حصيلة وفيات حدثت في 26 حزيران الماضي وبلغت 122 حالة ، فيما سجلت وزارة الصحة اعلى حصيلة شفاء في 14 تموز الجاري وبلغت 3784 متعافٍ.
وفي وقت سابق، أكد عضو خلية الازمة النيابية حسن خلاطي ، أن قرار رفع حظر التجوال الشامل بعد عيد الاضحى مرتبط بـ 3 نقاط.
وقال خلاطي في مقابلة متلفزة تابعتها "من كربلاء الخبر" إن "رفع الحظر الشامل بعد العيد ما زال امراً غير محسوم، تطبيقه او تقليل ساعاته مرتبط بـ3 نقاط اولها الجوانب غير الصحية والاقتصادية والامنية ومدى تأثيرها على المواطن بوجوده او من عدمه وثانيها ان العراق جزء من المنظومة الدولية التي خففت الإجراءات من أجل عدم شل الحياة ويجب أن يسير بنفس الإتجاه بعد أن طبق الحظر لستة اسابيع واستطاع ابطاء الانتشار وثالثها ان تطبيق الحظر ليس هو الحل الشامل بل الالتزام بالوقاية باعتبارها العامل الحاسم