اعلن رئيس مجلس امناء هيئة الاعلام والاتصالات اشرف الدهان، الجمعة، هيئة مساعمتها مع وزارة الاتصالات بإنجاز مشروع بوابات النفاذ الدولية وتطلق مبادرات تعنى بالثقافة والشباب".
وقال الدهان في بيان ، "من خلال سعيها بالاعتماد على سياسة الانفتاح مع كافة الجهات المعنية بقطاع الاتصالات والتعاون بوضع الخطط المشتركة التي تساهم في النهوض بواقع قطاع الاتصالات من خلال تطوير البنى التحتية التابعة لقطاع الاتصالات لاسيما تلك التي تُعنى بمصلحة المواطن اعلنت هيئة الاعلام والاتصالات عن مساهمتها مع وزارة الاتصالات في تغطية نفقات مشروع بوابات النفاذ الدولية الذي ستنفذه وزارة الاتصالات".
واوضح الدهان، "نظراً للظروف الاستثنائية التي يمر بها بلدنا في هذا الوقت والتي اوجدت الحاجة لتكاتف الجهود، وحرصاً على ادامة العلاقة والرؤى الجديدة في التعاون بين الهيئة والوزارة قامت هيئة الاعلام والاتصالات بالطلب من وزارة المالية بالموافقة على المساهمة مع وزارة الاتصالات في تغطية جزء من تكاليف مشروع بوابات النفاذ الدولية الذي ستنفذه وزارة الاتصالات من خلال شركة الاتصالات والمعلوماتية وشركة السلام العامة"، مبينا انه "ستكمل الوزارة باقي تكاليف المشروع وبما يسهم في الاسراع في تنفيذه لما له من أهمية كبرى في تنظيم عمل خدمة الانترنت من خلال فرض سيطرة الدولة على سعات الانترنت الداخلة للبلد من جهة وتعزيز ميزانية الدولة من جهة أخرى".
واكد ان "هناك تنسيقا مع وزير الاتصالات المهندس اركان شهاب بأن تقوم الهيئة بدور في متابعة ومراقبة المشروع ضمن السياقات القانونية، حيث ان هذا المشروع كان من المفروض ان ينجز في وقت سابق للحد من الخروقات ولضيق الحالة المادية للوزارة وقلة التخصيصات التي من شأنها انجاز المشروع وعملا بالصلاحيات الممنوحة للهيئة بموجب الامر التشريعي ٦٥ لسنة ٢٠٠٤ تم اتخاذ ذلك القرار والطلب من وزارة المالية دعمه ان كان قانونيا وحسب تعليماتها".
واشار الى ان "هيئة الاعلام والاتصالات بصدد عقد اتفاق مع وزارة الشباب والرياضة لإيصال الخدمات الالكترونية لشريحة الشباب في مراكزهم وتطوير مهاراتهم في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتعريفهم بأساسيات الحاسوب والانترنت وتوفير موقع مؤهل يمكنهم من الولوج لخدمات الانترنت وانجاز اشغالهم الالكترونية وبأسعار مخفضة.
وفي السعي للنهوض بالتراث العراقي".
واكد الدهان ايضا "التنسيق مع لجنة الثقافة والسياحة والآثار البرلمانية للنهوض بالتراث العراقي وتوظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحديثة في عرض المعالم الأثرية والحضارة العراقية بالطريقة العصرية".
