من كربلاء الخبر - بغداد
أعلنت وزارة الزراعة، اليوم الخميس، عن مناقشة الخطة الزراعية الصيفية مع وزارة الموارد المائية خلال شهر نيسان المقبل.
وقال وكيل الوزارة، مهدي سهر، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الخطة الزراعية الصيفية ستتم مناقشتها بين وزارتي الزراعة والموارد المائية خلال شهر نيسان القادم".
وأشار إلى، أنه "بعد مناقشة الخطة الزراعية الصيفية ستحدد مساحات الذرة الصفراء والشلب والمحاصيل الصيفية الأخرى".
وأكدت وزارة الزراعة، في وقت سابق، وجود اهتمام حكومي غير مسبوق بتطوير القطاع الزراعي في البلاد، مشيرة إلى تحقيق اكتفاء ذاتي في 7 محاصيل وتصدير 13 محصولاً إلى الخارج.
وقال المتحدث باسم وزارة الزراعة، محمد الخزاعي، لوكالة من كربلاءالخبر: إن "الوزارة، في ظل التحديات الكثيرة، خاصة في ما يتعلق بشح المياه، تعتمد على التوسع في إعداد الخطط الزراعية من خلال استزراع الأراضي الصحراوية، والاعتماد على مياه الآبار، واستنباط أصناف جديدة من المحاصيل التي لا تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه، إلى جانب تطوير طرق زراعية حديثة تسهم في تقليل استهلاك المياه".
وأضاف، أن "التحول نحو تقنيات الري الحديثة قطعنا فيه شوطاً كبيراً، من خلال تعاقدات تجاوزت 830 مليار دينار لشراء أكثر من 12 ألف مرشة، ما سيسهم في زيادة المساحات الزراعية بمقدار يتراوح بين مليون إلى مليون ونصف المليون دونم".
وأشار الخزاعي إلى، أن "هذه الخطوات، إلى جانب حملات التوعية التي أطلقتها الوزارة للمزارعين والفلاحين حول أهمية ترشيد المياه وتقنين استخدامها، أثمرت عن تحقيق فائض في إنتاج أهم المحاصيل الاستراتيجية، مثل الحنطة، فضلاً عن زيادة المساحات المزروعة بمحصول الشلب إلى 150 ألف دونم".
وأوضح، أن "العراق حقق اكتفاءً ذاتياً في سبعة محاصيل زراعية على مدار السنة، إلى جانب تصدير أكثر من 13 محصولاً زراعياً إلى خارج البلاد، من بينها التمور والطماطم والبطاطا والرقي والبطيخ، بالإضافة إلى عدد من المحاصيل الأخرى".
وأكد الخزاعي، أن "هناك اهتماماً حكومياً غير مسبوق من قبل رئيس الوزراء ووزير الزراعة بتطوير القطاع الزراعي في البلاد"، لافتا إلى، أن "الوزارة تأمل في الوصول إلى 30 مليون نخلة خلال السنوات الثلاث المقبلة".