كشف المحلل السياسي، هاشم الكندي، مضي تحالف ادارة الدولة قدماً بعقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية خلال شهر تشرين الاول الجاري.
وقال الكندي إن :"التحالف الثنائي لا وجود له في الخارطة السياسية وتحالف إدارة الدولة سيمضي قدما بعقد الجلسة النيابية لانتخاب رئيس الجمهورية حسب الموعد الذي طالب به القوى الكردية".
واشار إلى "قدرة ائتلاف الدولة بعبور محطة إختيار رئيس الجمهورية بأمرين النصاب القانوني وتحقيق الثلثين وهو متحقق وفقاً للاعداد المعلنة والقرار الكردي الذي تؤكده الاطراف جميعا باختيار المرشح".
وأضاف الكندي، أن "الائتلاف دعا الكرد للاسراع بحسم مرشح رئاسة الجمهورية بالنتيجة ينتظر أن يحسم هذا الأمر من قبل الاطراف الكردية التي ستتفق على اسم المرشح أو اليات اختياره".
وبين أن "لدينا استحقاقت حقيقية بما يتعلق بمتطلبات الناس ومنها الموازنة والرواتب والكل يسشتعر انه لابد من اتمام هذا الأمر وكذلك الكرد ونأمل أن يكون الاتفاق بأقرب فرصة والوقت غير مفتوح".
وتابع الكندي "الكرد لديهم اكثر من مرشح وهنالك مرشحين اخرين حتى من غير الكرد وفي عقد الجلسة سيطرح كل المرشحين والتصويت سيكون لمن سيحصل على 220 صوتا وهو صاحب التحالفات ضمن العرف السياسي".
وتعلياً منه على موافقة التيار الصدري على عقد جلسة انتخاب الرئيس، قال الكندي "التيار ان وافق او لم يوافق فهو رافض لكل الحوارات ونحن داخلين ضمن تفاهمات معينة ومنها ترشيح رئيس الجمهورية والاتفاق عليه وايضا القبول بمرشح الكتلة الأكبر محمد شياع السوداني".
وأكمل "الكرد لا يرغبون بالقول إنهم مازالوا في خلاف على المرشح وغير متفقين على تسمية المرشح، والحكومة مسؤولة عن حماية البرلمان والنواب أثناء عقد الجلسات".
وختم الكندي "حسب المعلومات المؤكدة الإطار التنسيقي لم يتدخل أو يقدم حتى نصيحة باسماء المرشحين للحزبين الكرديين ولم يقدم مرشحا لرئاسة الجمهورية، والان ضرورة تقديم المرشح ضمن الالتزامات السياسية وضمن ائتلاف إدارة الدولة وفق اختياراتهم والاتفاق الآن يحسم كل شيء".