كشف المحلل السياسي، حسين الكناني، اليوم الاثنين، عن سبب تمسك الاطار التنسيقي بمرشحه محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء وعدم تغييره.
وقال الكناني في تصريح صحفي إن :"الإطار مازال متمسكاً بمرشحه السوداني لهذه المرحلة وليس من الحكمة تغييره على اعتبار ستكون رسائل سلبية مردودها سيقع على الإطار".
وأشار إلى "وجود بوادر انفراج للأزمة السياسية بعد حوارات تحالف السيادة والحزب الديمقراطي الكردستاني والخروج بتوصيات أكدت ضرورة تشكيل الحكومة".
وأضاف الكناني "هذه المبادرة ستتجه إلى الحنانة لإقناع التيار أو إعطاء الضوء الأخضر لتشكيل الحكومة القادمة، كما في حال توصل الكرد إلى اتفاق حول رئيس الجمهورية ستكون هناك انفراجة ايضاً".
وبين أن "الانتخابات الجديدة تحتاج إلى قانون ومفوضية جديدة، ومن الضروري أن تاخذ هذه الدورة النيابية نصابها الكامل لتغيير القانون مع وجود حكومة جديدة للإشراف عليها"، مختتماً "لا اعتقد هناك تغيير في الخارطة السياسية سوى عدم مشاركة التيار في الحكومة القادمة".
وعقد الاطار التنسيقي، اليوم الاثنين، وبحضور كامل قياداته اجتماعه الاعتيادي وناقش مجمل الاوضاع السياسية والامنية في البلاد.
وجدد الاطار التنسيقي في بيان له، تمسكه بمرشحه الوحيد إلى رئاسة الوزراء محمد شياع السوداني، نافياً كل ما غير ذلك من إشاعات.
وناقش الإطار التنسيقي الاستعدادات التي يبذلها مع حلفائه من أجل استئناف عمل مجلس النواب وقيامه بواجباته الدستورية.
