وصف خبير في الطرق والجسور، مساء الاربعاء، الوضع المروري في بغداد بـ"المزري".
وقال عبد الله الأوسي، في تصريح صحفي، إن "حالة الوضع المروري في العاصمة بغداد مزرية، ولا تليق بعاصمة كبيرة وعريقة، ومعاناة المواطنين تتفاقم يوماً بعد آخر لأسباب متباينة".
واوضح الأوسي "من بينها تردي البنية التحتية، وكثرة المطبات الاصطناعية والحفريات في الشوارع، فضلاً عن انتشار نقاط التفتيش في شوارع المدن".
وتشهد شوارع العاصمة بغداد ازدحاماً واختناقات مرورية يومية، خصوصاً عند التقاطعات المرورية، ونقاط التفتيش المنتشرة في معظم المناطق، ما يخلف ضغوطاً نفسية على المواطنين، فضلاً عن ضياع الوقت خلال الانتظار الطويل في طريق الوصول إلى أماكن عملهم، أو الدوائر الحكومية التي تقدم الخدمات المختلفة، وفي غالبية الأحيان يتحايلون على الوصول متأخرين باللجوء إلى بدائل مختلفة، لكنها تظل غير مجدية بما يكفي في مواجهة الأزمة.
وكشفت وزارة التخطيط في تقريرها الأخير الصادر في كانون الأول 2021 عن وصول عدد المركبات التي تسير في شوارع العاصمة بغداد إلى أكثر من 7 ملايين مركبة، مرجحة أن العدد قد يصل إلى 15 مليون مركبة بحلول عام 2035، وذلك بسبب ارتفاع معدل النمو السكاني، والذي يصل إلى 2 في المائة سنوياً.
