أجبرت العواصف الترابية القيادة الإيرانية للتوجه لبغداد وسماع شكواها تجاه قطع مياه الأنهار من طهران وتركيا وتسبب في تصحر ملايين الكيلومترات من الأراضي الزراعية العراقية بعد وصول الغبار الى ايران.
ويقول النائب عن تحالف الفتح رفيق الصالحي في تصريح له ان "ازمة المياه تلزم جميع دول الجوار على الحوار وفتح المياه من الأنهار المشتركة". وأوضح ان "الوضع في المنطقة خطير وفي حال عدم انتهاء الازمة فان مستقبل المنطقة الاقتصادي سينهار وان جميع الأراضي الزراعية ستتحول الى صحراء في العراق وحتى إيران ما دفع بطهران وبغداد الى التعاون وفتح حوار جاد".وكشف مصدر مطلع، اليوم السبت، عن وصول نائب الرئيس الإيراني إلى بغداد.
وقال المصدر إن "نائب رئيس الجُمهوريَّة الإسلامية في إيران ورئيس منظمة حماية البيئة علي سلاجقة وصل الى العاصمة العراقية بغداد".وكان وزير الموارد المائية العراقية مهدي رشيد الحمداني، قد اعلن في وقت سابق، أن بلاده "لم تتوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن حصة العراق المائية"، مؤكداً أن "وزارة الخارجية في طريقها لتدويل ملف المياه مع طهران".
