كشفت قيادات في الإطار التنسيقي، عن تأجيل زيارة قادة الإطار لمنزل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في النجف، لما بعد حسم الدعوى التي رفعها رئيس تحالف الفتح أمام المحكمة الاتحادية بشأن نتائج الانتخابات.
وقال عضو الإطار التنسيقي عن ائتلاف النصر حسن البهادلي في تصريح له إن "جميع الكتل السياسية في الإطار تنتظر المصادقة على نتائج الانتخابات، وبعدها سيتم التحرك نحو الكتلة الصدرية لغرض إيجاد تفاهم مشترك فيما يخص الكتلة الأكبر، والذهاب نحو حكومة وطنية".
وأضاف أن " القيادات العليا في الإطار تعتزم زيارة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في الحنانة، حيث أن هذه الزيارة تأتي لتثبيت ومناقشة النقاط التي جاء بها الصدر في اجتماعه الأول مع قادة الإطار، لكن هذا كله سيجري بعد المصادقة على الانتخابات، التي تعد الحد الفاصل لكل الإشكالات".
من جانبه، اوضح القيادي في ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي في تصريح صحفي أن "رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، غير مدعو لزيارة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في منزله بالنجف، حيث ان الدعوة وجهت حصرا لرئيس تحالف الفتح هادي العامري، وهي بهدف تشكيل اللجان المشتركة".
ولفت إلى أن "الإطار التنسيقي لبى دعوة الصدر في منزل العامري، والان يجري العمل على إيجاد صيغة مشتركة بين الطرفين".إلى ذلك، أكد مصدر في الكتلة الصدرية، أن "زيارة الإطار التنسيقي للصدر في منزله بالنجف قائمة، لكن تم تأجيلها لما بعد حسم دعوى رئيس تحالف الفتح أمام المحكمة الاتحادية بشأن الانتخابات"، مبيناً أنه "سيتم تحديد موعد وموقف الزيارة التي وجهت حصرا للعامري وفقا لما سيفرزه قرار المحكمة الاتحادية".
