ردت المفوضية العليا للانتخابات، اليوم الخميس، على الهجمة التي شنت ضدها بعد اعلان نتائج الانتخابات. وقال عضو الفريق الإعلامي في المفوضية العليا للانتخابات عماد جليل في حديث متلفز للقناة الرسمية، ان "هناك شائعات جرى تناقلها على مواقع التواصل الاجتماعي احتوت معلومات غير واقعية ولم تظهر أية شكاوى أو اعتراضات على عملية الاقتراع إلا بعد إعلان النتائج". وأوضح انه "بعد إعلان النتائج بدأت هجمة قوية على المفوضية ليس فيها أي أدلة أو وثائق دقيقة"، مشيرا الى انه "ما ينشر من أشرطة تقول أن تواريخ الأجهزة غير صحيحة وهناك فوارق مع النتيجة النهائية غير واقعي". وأضاف قائلا: "ما نشر من نتائج ومنح للمرشحين بعد إكمال عملية الاقتراع في المحطات أكد رصانة العملية الانتخابية"، مشدداً على "عدم إجراء عملية تصويت بعد الساعة السادسة مساءً بيوم التصويت العام". ولفت جميل إلى أن "التواريخ المتأخرة حدثت مع عدد محدود من اجهزة الاقتراع بسبب خلل فيها وهذه سيعاد عد وفرز أصواتها"، مبينا ان "تم الإعلان بعد 24 ساعة من الانتخابات عن 94% من النتائج وما تبقى هو محطات الفرز اليدوي إذ تم اختيار محطة بكل مركز انتخابي لعد نتائجها يدوياً وتم تأكيد ذلك في مؤتمر المفوضية الأول بعد الانتخابات". وتابع "بعد الإعلان عن نتائج 8273 للاقتراع العام و595 تصويت خاص و 86 للنازحين جرى عدها يدوياً أحدث هذا فوارق بالأصوات وهنالك شكاوى وطعون لا بد أن تعيد المفوضية عدها وفرزها إن ثبتت الأدلة ثم تعلن النتائج". وأشار إلى أن "ما تبقى الآن 3681 محطة سيعاد عدها وفرزها والمفوضية لن تخضع لأية ضغوط وسنكمل عملية العد والفرز بجميع المحطات المتأخرة يومي غد الجمعة وبعد غد السبت وستعلن النتائج بشكل نهائي وبعدها بالإمكان تقديم طعون إذ إن باب الطعون لم يغلق". وأكد عضو الفريق الإعلامي أن "النتائج التي لم تعد أو تفرز نتوقع أن تحدث تغييرا من الممكن أن يوثر على النتائج وتغير المعادلة". وشدد على أن "المفوضية غير مسؤولة عما أعلن عبر مواقع التواصل أو وسائل الإعلام من نتائج عن عدد مقاعد الكتل والقوائم وأسماء الفائزين بأعلى الأصوات أو الكوتا لأن النتائج النهاية لم تكتمل".
