تجدد التوتر بين الاتحاد الوطني الكردستاني وتحديدا في عائلة زعيم الحزب الراحل جلال طالباني، على آثر رسالة وجهها الرئيس المشترك المعزول لاهور شيخ جنكي إلى الرأي العام، قال فيه فيها بأنه يتعرض لتهديدات وسيلجأ للقضاء.
وبعد نشر الرسالة توجه العشرات من أنصار شيخ جنكي وحاملين الأسلحة ووقفوا أمام منزله في حي سرجنار وسط السليمانية للدفاع عنه.
وفي وقت لاحق طالب الرئيس المشترك بافل طالباني بأن لايتم استخدام الأجهزة الأمنية التابعة للاتحاد الوطني لمصالح شخصية، فيما يستمر التوتر في السليمانية، وسط مخاوف من الأهالي من تأثر الأمر على أمن المدينة.
في وقت قال النائب الكردي ورئيس كتلة المستقبل سركوت شمس الدين بإن مايجري في السليمانية هو صراعات عائلية وحزبية للنفوذ والاستحواذ على السلطة والأجهزة الأمنية، مبيناً في حديثه أن "على بغداد التدخل، كون السليمانية مدينة عراقية وأن لاتسمح لفوضى السلاح المنفلت أن تتحكم بأمن المدينة واستقرارها لمصالح شخصية".
وتوترت الأوضاع في وقت سابق من الشهر الماضي في السليمانية على خلفية قيام الرئيس المشترك للاتحاد الوطني بافل طالباني بتغيير عدد من القيادات الأمنية بينها مسؤول وكالة الحماية والمعلومات ورئيس جهاز مكافحة إرهاب السليمانية، فيما قام في وقت لاحق بانتزاع الصلاحيات من ابن عمه والرئيس المشترك الآخر لحزب الاتحاد لاهور شيخ جنكي، ما أدى لتوتر الأوضاع في المدينة.