اوضح مدير قسم الصحة العامة في وزارة الصحة والبيئة رياض الحلفي، الاثنين، ان الحظر الجزئي سيتم تطبيقه لمدة اسبوعين مبدئياً، مع امكانية الاغلاق الشامل مابعدها، فيما اشار الى انه لا يُعرف توقيت دخول السلالة الجديدة للعراق.
وقال الحلفي، إنه "اذا تم تنفيذ قرارات اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية، بشكل تام اعتقد ان الاصابات ستنخفض في الايام القادمة"، موضحاً ان "ارتداء الكمامة من اهم التوصيات وهي غير مكلفة وبسيطة، واذا التزم بها المواطنون بشكل صارم فسيتم قطع سلسلة الانتشار للفيروس".
واضاف الحلفي "لانعلم عن السلالة الجديدة لكورونا، هل هي وافدة من الخارج ام ان الفيروس تحور داخل العراق، لكن بتقنية اخرى سيتم الكشف عن هذا الامر عبر المختبرات المركزية في القريب العاجل".
وعن حقيقة مايتم تداوله حول عدم إصابة الشخص المصاب مرة اخرى، قال الحلفي إن "ما يتم تداوله بهذا الصدد مفهوم خاطئ، ولا يوجد اي دليل علمي على ان المصاب لايصاب مرة اخرى، بل حدثت عدة اصابات في العالم والعراق بتكرار اصابة نفس الشخص"، مضيفاً ان "العراق سجل تكرار اصابة اكثر من 100 شخص".
واشار الى ان "الاصابة الثانية بالفيروس التاجي تعتمد على مناعة الشخص، بعض الاشخاص ربما تصبح لديه مناعة عدة ايام او اشهر، و حتى لو افترضنا ان الشخص المصاب لايصاب مرة اخرى فأنه بكل الاحوال سينقل الفيروس للاخرين".
وتابع الحلفي "لا نعلم توقيت دخول السلالة الجديدة الى العراق، لكن مؤشرات السلالة وارتفاعها هي من حددت ملامح وجود سلالة جديدة".
واشار الحلفي الى ان "الحزمة الاولى هي حظر جزئي، اما ايام الجمعة والسبت والاحد سيكون الحظر شامل"، موضحاً انه "اذا ارتفع المعدل بشكل كبير وفوق طاقة مؤسساتنا سنضطر لفرض الحظر الشامل والاقفال التام لتقليل انتقال العدوى".
وبين ان "الحظر الجزئي يستمر اسبوعين ومن ثم نقيم الوضع بناء على الموقف الوبائي، حيث لا يمكن اتخاذ قرار مفتوح دون تحديد المدة"، مبيناً ان "الاسبوع الوبائي يبدأ من الاثنين الى الاحد، وعدد الاصابات خلال ال6 الاسابيع الاخيرة بلغ 15 الف اصابة".
وبين ان "قرار الحظر تم اتخاذه داخل لجنة الصحة والسلامة الوطنية بأغلبية، اما معارضة بعض الاعضاء في اللجنة يأتي بسبب تخوفهم على مشاريعهم الخدمية".
