طالب متظاهرو البصرة، الجمعة (13 تشرين الثاني 2020)، بمحاكمة محافظ البصرة أسعد العيداني، على خلفية الخروق الامنية والاغتيالات التي حصلت في المحافظة.
وذكر المتظاهرون في بيان ورد ل وكالة من كربلاء الخبر "نحن جزء من ساحة اعتصام البصرة المركزي نود ان نبين المطالب التي خرجنا من اجلها اليوم الجمعة ١٣/ ١١/٢٠٢٠، وهي القصاص من قتلة المتظاهرين والكشف عن الجهات الي تقوم بعمليات اغتيال الناشطين تحسين الشحماني والشيخ حازم والدكتورة رهام ونحمل لرئيس محكمة البصرة تنفيذ المطلب اعلاه".
وأضاف البيان، "فضلاً عن تطبيق قانون الاحزاب وحصر السلاح بيد الدولة في اقرب وقت ممكن ، بالاضافة الى محاكمة ومحاسبة اسعد العيداني بصفته المسؤول الامني على امن المحافظة ونتيجة الخروقات الامنية والاغتيالات بالاضافة الى الهدر المتعمد بالمال".
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، اعتبر العيداني خلال زيارته لمنزل المتظاهر الذي قضي في تظاهرات البصرة عمر فاضل، بحضور وفد من عشائر الانبار، مصرعه بسلاح نقيب في القوات الامنية لم يكد متقصداً.
وقال العيداني، إن "النقيب أثير لم يكن يقصد قتل عمر فاضل وإنما كانت حالة انفعال".
وقضى عمر فاضل، بإطلاق نار اثناء تجدد الإحتجاجات في البصرة (7 تشرين الثاني 2020) الماضي، للمطالبة بإقالة المحافظ أسعد العيداني، كما طالبوا بتشكيل مفوضية مستقلة للانتخابات بعيدة عن الأحزاب وإجراء انتخابات مبكرة بإشراف أممي ومحاسبة قتلة متظاهري تشرين، في حين منعت قوات مكافحة الشغب المحتجين من نصب خيامهم في ساحة إعتصام البصرة.
