×

أخر الأخبار

خلال انطلاق منتدى الحضارات العريقة الإعلان عن استرداد 1000 قطعة أثرية مهربة

  • 4-12-2022, 20:50
  • 352 مشاهدة

البدراني: المنتدى يمثل محفلاً دولياً مهماً يسعى إلى بث رسالة السلام ونبذ العنف والتطرف
وزير الثقافة يشيد بدور الدول والمنظمات الدولية باعادة الاثار المنهوبة واعادة اعمار المواقع الأثرية

انطلقت في بغداد، الأحد، أعمال منتدى الحضارات العريقة بنسخته السادسة، بحضور دولي واسع، ضمته قاعة كلكامش في فندق بابل.
وفي مستهل المنتدى، الذي يستمر يومين، زف وزير الخارجية فؤاد حسين بشرى اعادة ألف قطعة أثرية مهربة الى بلدها الأم العراق.
وقال وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور أحمد فكاك أحمد البدراني في كلمته امام المنتدى أن"العراق من أوائل الدول التي لبت الدعوة عام 2017 في الاجتماع الأول الذي عقد في أثينا، بالمشاركة في انشاء هذا المنتدى الذي يجمع الدول صاحبة أقدم الحضارات التي عرفها التأريخ، وكانت مبادرة جديرة بالاحترام والتقدير لأهدافها السامية"، مشيراً الى "مساهمة الحضارات العريقة مع بعضها البعض في إرساء دعائم العلوم والمعرفة وبث روح التعايش السلمي والتلاقي بين الشعوب والأمم وانتشار إنجازاتها في جميع بقاع الأرض لخدمة الإنسانية جمعاء".
وأضاف إن" رؤيتنا تتمثل في أهمية هذا المنتدى واستمرار اجتماعاته بصفته محفلاً دولياً مهماً يسعى إلى بث رسالة السلام ونبذ العنف والتطرف، وليس حدثاً تاريخيا مضى بل أن الحضارات العراقية نقطة الانطلاق والأساس الذي يُبنى عليه للحاضر والمستقبل ويستلهم القيم والمبادئ الإنسانية التي سعت لتحقيقها الحضارات العريقة جنباً إلى جنب"، لافتاً الى دور العراق في جميع الاجتماعات الخمسة السابقة للمنتدى لإيمانه بأهمية الحفاظ على الإرث الثقافي والحضاري والإنساني.
وأوضح ان "العراق تعرض إلى أسوء هجمة ظلامية وجرائم ضد الإنسانية ارتكبتها عصابات داعش الإرهابي وذلك من خلال تدميرها للعديد من المواقع الأثرية والمتاحف ودور العبادة بسبب الفكر الذي تحمله وكذلك قيامها بالسرقة والمتاجرة بالآثار لتمويل عملياتها الإرهابية"، كاشفاً عن اتخاذ حكومة العراق العديد من التدابير الوطنية من أجل اعادة اعمار تلك المواقع وحمايتها، والعمل على استرداد الآثار المهربة.
وأعرب البدراني عن بالغ الشكر والتقديرلحكومات الدول الصديقة والشقيقة على تعاونها في إفشال محاولات الاتجار غير المشروع بهذه التحف وإعادتها إلى العراق، مشيراً إلى أن المؤسسات العراقية المختصة مازالت مستمرة في جهودها بمتابعة هذه المسروقات.
وثمن الجهود التي قدمتها الدول المانحة والمنظمات الدولية، وفي مقدمتها اليونسكو، لاعادة ترميم وبناء المواقع الأثرية والمعالم والمواقع الدينية ودور العبادة التي دمرتها عصابات داعش الإرهابية، متمنياً المزيد من التعاون والتنسيق مع الدول والمنظمات الدولية في هذا المجال.