أعلن بابا الفاتيكان، فرانسيس، استعداده للذهاب إلى موسكو للقاء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من أجل التوصل إلى تسوية في أوكرانيا.
وقال البابا في تصريح صحفي "لن أذهب إلى كييف حاليا".
ووفقا لما ذكره البابا، فقد أرسل إلى أوكرانيا رئيس دائرة تعزيز التنمية البشرية، مايكل تشيرني، ورئيس دائرة الخدمات البابوية، كونراد كرايفسكي، الذي ذهب إلى هناك للمرة الرابعة.
وأضاف البابا: "لكنني أشعر أنني لست مضطرا للذهاب إلى أوكرانيا، يجب أن أذهب أولا إلى موسكو، أولا يجب أن أقابل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. لكنني أيضا رجل دين، فماذا أفعل؟ أفعل ما بوسعي، إذا فتح بوتين الباب".
تجدر الإشارة إلى أن الخارجية الروسية قد صرحت في وقت سابق أن هناك اتصالات بين موسكو والفاتيكان بشأن التسوية في أوكرانيا.
وقال مدير قسم الدائرة الأوروبية بوزارة الخارجية الروسية، أليكسي بارامونوف، إن روسيا تثمن جهود الوساطة التي يبذلها البابا.
وأوضح الدبلوماسي الروسي أن البابا فرانسيس، على عكس العديد من قادة الدول الغربية، لم يعرب على الفور عن أحكام متسرعة، و"أظهر اهتماما صادقا بفهم الوضع في أوكرانيا، قدر الإمكان، وتكوين رأيه الخاص".