وسينضم أكبر اقتصاد في العالم، إلى أكثر من 100 دولة تستكشف أو أطلقت برامج تجريبية بعملة رقمية لبنكها المركزي (CBDC)، بما في ذلك اليوان الرقمي الصيني.
ومن المنتظر أن يدعو الأمر التنفيذي لبايدن الوكالات، بما في ذلك وزارة الخزانة، إلى دراسة القضايا بما في ذلك حماية المستهلك، والشمول المالي واستخدام الأصول الرقمية في أنشطة غير مشروعة.
وقلل المسؤولون من أهمية المنافسة من بكين، قائلين إن الدولار "كان وسيظل حاسما لاستقرار النظام النقدي الدولي ككل"، وتلك الصادرة عن البنوك المركزية الأجنبية "لا تهدد هذه الهيمنة".
وأدى الارتفاع العالمي للعملات المشفرة والاستخدام المتزايد للمدفوعات الرقمية إلى تعزيز الاهتمام بالأموال الرقمية الرسمية، وتستكشف البنوك المركزية الكبرى في جميع أنحاء العالم هذا الاحتمال، حيث أطلقت نيجيريا في أكتوبر عملتها الافتراضية الخاصة، بينما سمحت السلفادور بعملة البيتكوين بالخدمة كعملة قانونية.
وشهدت الأصول الرقمية، بما في ذلك العملات المشفرة، نموا هائلا في السنوات الأخيرة، حيث تجاوزت القيمة السوقية 3 تريليونات دولار في نوفمبر الماضي، فيما كانت قبل 5 سنوات تساوي 14 مليار دولار فقط.