أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الإثنين، اتفاقها مع العراق للمساعدة بكشف المتورطين بمحاولة اغتيال رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي.
وقال المتحدث باسم الوزارة سعيد خطيب زاده في مؤتمر صحفي ، إن "موقفنا بشأن العراق تم الإعلان عنه يوم أمس بكل شفافية، والمهم لدينا هو إرساء الاستقرار في هذا البلد"، مبيناً أن "العراق لا يحتاج إلى أي وساطة ولديه حكومة لها علاقات طيبة مع إيران التي تواصل مساعداتها من أجل استقراره".
ودعا زاده "الولايات المتحدة إلى الخروج من مصدر الانفلات الأمني في العراق"، لافتاً إلى أنه "تم الاتفاق مع العراق لتقديم المساعدة للكشف عن المتورطين في الهجوم الذي استهدف منزل رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي أمس".
وندد المتحدث باسم الخارجية الإيراني سعيد خطيب زادة امس، "استهداف رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي"، مؤكدا "على موقف إيران الثابت والدائم في دعم الأمن والاستقرار والتهدئة في العراق".وقال خطيب زادة، أن "طهران تدعو الجميع في العراق إلى الحذر من المؤامرات التي تستهدف أمن العراق وتنميته"، مضيفا أن "هذه الحوادث تأتي في مسار مصالح أطراف سعت للاعتداء على الأمن والاستقرار والسيادة العراقية في السنين 18 الماضية بتأسيس جماعات إرهابية للحصول على أغراض مشؤومة".