×

أخر الأخبار

خطيب زاده: القرار بشأن تمديد الاتفاق مع الوكالة الدولية يعلن اليوم

  • 24-05-2021, 15:30
  • 525 مشاهدة

أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، أن “المجلس الأعلى للأمن القومي في البلاد يبحث بشأن تمديد الاتفاق بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية”، قائلاً إن “القرار النهائي بشأن هذا الموضوع سيعلن اليوم” .

وفي مؤتمره الصحفي الاسبوعي الاثنين، أكد خطيب زادة أن “هذا الاتفاق لا يتيح للوكالة الدولية القيام بعمليات التفتيش أوسع من البروتكول الاضافي”، موضحا انه “كان مقررا بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن يتم الاطلاع على الأفلام في إطار البروتوكول الإضافي دون وصول مفتشي الوكالة للمنشآت النووية، وبعد الآن لن يسمح للمفتشين ايضا بالوصول الى المنشآت، وسيتم البت بهذا الأمر اليوم الاثنين”.

وحول محادثات فيينا بشأن الاتفاق النووي، اشار خطيب زادة الى “حصول تقدم ملحوظ في هذا المجال”، وان “التفاهم المشترك بات في متناول اليد، والمطلوب هو متابعة ما تبقى من نقاط”.

وتابع قائلاً “اذا تحلت واشنطن بالعزم السياسي وابتعدت الادارة الحالية عن أدبيات وسلوكيات إدارة ترامب، وتخلت عن حملة الضغوط القصوى، فإن “من الممكن التوصل الى نتيجة بشأن نقاط الخلاف المتبقية، أما اذا عادت امريكا الى فيينا حاملة ذلك الارث الفاشل فأن ماتبقى سيكون طويلاً”

وأضاف خطيب زادة أن “المعيار لدينا هو نص الاتفاق النووي، فما جاء فيه يجب ان يطبق بحذافيره وتتحقق مصالح ايران. وبعد ان تتأكد طهران من رفع الحظر وتختبر ذلك فإنها ستوقف العمل بخطواتها الاضافية التي اتخذتها ردا على عدم التزام الاطراف الاخرى بتعهداتها”.

وخلص خطيب زادة الى القول إن “ايران أعلنت مواقفها بدقة في محادثات فيينا، ولن توقع على أي اتفاق ما لم يستوعب مطالبها” ، مؤكدا أن “ايران لن تسمح بتسويف المفاوضات لكنها يمكن ان تمتد الى اسبوع أو اسبوعين أو شهر لأن الدقة لها الأولوية”.

وشدد خطيب زادة على ان “اتفاق فيينا بحاجة الى قرار سياسي من واشنطن، وان على امريكا بدلاً من تضييع الوقت والدفاع عن ارث ترامب الفاشل أن تصحح سلوكها وتعود للالتزام بتعهداتها في الاتفاق النووي والقرار الأممي 2231”.

السعودية يمكنها ان تكون طرفا بناءً في المنطقة لو غيّرت سلوكها

وحول المحادثات بين ايران والسعودية ، قال المتحدث باسم الخارجية إن “المحادثات بين الجانبين بدأت في بغداد لبحث العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والدولية ، وأن الاتصالات مستمرة ، وسننظر ما اذا كانت هذه المحادثات ستصل الى مرحلة جيدة أم لا”.

كما أكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية أن “السعودية يمكنها ان تكون طرفا بناءً في المنطقة لو غيّرت سلوكها وابتعدت عن سياساتها التوسعية والمثيرة للحرب”.

واشار خطيب زادة الى التصريحات الاخيرة لوزير الخارجية السعودي قائلا إنه “على السعودية ان تتخذ القرار؛ هل تريد عدم تغيير هذا الاسلوب وكلامها الممل السابق وسلوكها، ام انها قررت الابتعاد عن سياساتها التوسعية والمثيرة للحرب كشريك بناء الى جانب سائر الدول في المنطقة”.

واضاف “بطبيعة الحال إن سياسات ايران حول الحوار الاقليمي والترتيبات الاقليمية ليست بالامر الجديد وكانت قائمة على الدوام وقد رحبنا بمشاركة السعودية”.

وحول اوضاع اليمن قال خطيب زادة إن “الاوضاع في اليمن ليست جيدة ومازال الحصار عليه مستمراً”.

اتهامات النيابة العامة البحرينية لا أساس لها

وحول اتهامات النيابة العامة البحرينية لبنك “المستقبل” والبنك المركزي الايراني وعدد من البنوك الايرانية بغسيل الاموال، قال “هذه الاتهامات مكررة وهي تفتقد لأي مصداقية حقوقية وقانونية، هذا البنك (المستقبل) كان ينشط وفقاً لقانونين البحرين وان البنك المركزي البحريني كان مراقبا لجميع اجراءاته”.

واعتبر “مثل هذه المزاعم بانها ذات طابع سياسي لأنها لم تطو المسارات الحقوقية والقانونية اللازمة ولم يتم التزام التمهيدات البديهية” و”بناء عليه فإن ايران لا تعترف بقرار المحكمة البحرية ونعتقد بانه قرار هدام للغاية”.

واضاف أن “الجمهورية الاسلامية الايرانية تدافع عن مصالحها في جميع الساحات والمجالات بلا محاباة وقد اثبتت هذا الامر دوماً”.

من جهة ثانية، أعلن خطيب زادة أن وزير الخارجية محمد جواد ظريف، سيقوم بزيارة الى جمهوريتي اذربيجان وارمينيا غدا.