وحسب الوزير، فإن تجنيد النساء سيقتصر في الوقت الحالي على الخدمات الطبية والخدمات العسكرية المساندة.وقال الشيخ حمد جابر العلي الصباح، إن "المرأة الكويتية أثبتت أنها أخت الرجال في جميع المجالات وأصعب الظروف والفترات التي مرت على البلاد، لذا آن الأوان لأن نعطي المواطناتا الكويتيات الفرصة لدخول السلك العسكري في الجيش الكويتي جنبا إلى جنب مع أخيها الرجل".وأضاف أن قراره "يأتي انطلاقا من دور ومسؤولية الجيش الكويتي في حماية البلاد والحفاظ على أمنها واستقرارها من أي خطر خارجي".وأكد وزير الدفاع الكويتي "ثقته التامة بقدرة وإمكانية واستعداد المرأة الكويتية لتحمل عناء ومشقة العمل في الجيش، وأنها ستنجح في خوض هذه التجربة لأنها تتطلع بشغف إلى خدمة وحماية وطنها والذود عن مصالحه والحفاظ على أمنه واستقراره".وأوضح أنه "بناء على هذا القرار، سيتسنى للمواطنات الكويتيات العمل في الجيش الكويتي كضباط صف اختصاص وضباط صف وأفراد في المرحلة الحالية، في مجال الخدمات الطبية والخدمات العسكرية المساندة".وأضاف: "بالنظر إلى ما أثبتته المرأة الكويتية من كفاءة وتفان وإخلاص في العمل من خلال توليها العديد من الوظائف والمهن الحرفية والهندسية والطبية في قطاعات مختلفة في وزارة الدفاع، وهي مجمع الصيانة في لواء الدفاع الجوي ومشغل المعايرة التابع للقوة الجوية وقطاع المنشآت العسكرية، إضافة إلى هيئة الخدمات الطبية، فإن هذا الأمر شجعنا على إصدار هذا القرار".