×

أخر الأخبار

خبر إيجابي بشأن رواتب المتقاعدين

  • 28-09-2020, 20:10
  • 254 مشاهدة

أكد عضو اللجنة المالية في البرلمان، النائب ناجي رديس، اليوم الاثنين، أن رواتب المتقاعدين في البلاد مؤمنة، وستصرف قبل رواتب الموظفين.

وقال ناجي رديس، في حديث لـ وكالة من كربلاء الخبر ، إن "العراق يمر بأزمة مالية ويحتاج إلى 5,5 ترليون دينار لتسديد رواتب الموظفين والمتقاعدين، والمتوفر حاليا 4 ترليون دينار فقط".
وأضاف رديس، أن "اللجنة المالية النيابية ارتأت وبتوجيه وزارة المالية صرف رواتب المتقاعدين والبالغة أكثر من ترليون دينار بشكل استثنائي"، لافتا الى ان "رواتب الموظفين لا يمكن توزيعها لحين اقرار قانون الاقتراض، بسبب عدم توفر التمويل اللازم".
وفي وقت سابق ، أصدرت وزارة المالية، الإثنين، (28 أيلول، 2020)، بياناً بشأن توفير رواتب الموظفين وتأخرها، فيما أكدت التزامها بالعمل على تأمين رواتب الموظفين والمتقاعدين والرعاية الاجتماعية.
وقالت الوزارة في بيانها الذي تلقت وكالة من كربلاء الخبر نسخة منه إنها "تؤكد للمواطنين الكرام انها تعمل بكل جد لضمان الوفاء بجميع الالتزامات الحكومية وفي اوقاتها المحددة، وعلى رأس تلك الالتزامات، رواتب موظفي الدولة والمتقاعدين والرعاية الاجتماعية".
واضاف البيان: "لا يخفى على الرأي العام العراقي بان الوزارة تبذل هذه الجهود في ظل ظروف استثنائية وازمة مالية خارجة عن ارادة الحكومة، تتمثل بالانخفاض الحاد في الواردات النفطية، وجائحة كورونا واثارها المحلية والدولية، بالشكل الذي فاقم نقص السيولة المتوفرة للدولة، خصوصا مع التوسع غير المخطط له في اعداد الموظفين خلال العام الماضي".
وتابع :"لمعالجة هذا النقص في السيولة المالية، سعت الحكومة العراقية الى استصدار تشريع برلماني يمكنها من الاقتراض داخليا وخارجيا، وقد تم استخدام الاموال المتوفرة عبر الاقتراض الداخلي والبالغة بحدود 15 ترليون دينار عراقي حتى نهاية الشهر الماضي لتمويل الرواتب والوفاء بالنفقات الاساسية الاخرى، وخصوصا ما يتعلق منها بالصحة والامن، بينما اقتصر استخدام القروض الدولية على تمويل المشاريع التنموية".
واشار البيان إلى أن "وزارة المالية تقوم في الوقت الحاضر بأعداد خارطة طريق مفصلة لتمويل النفقات الاساسية للأشهر الثلاثة المتبقية من السنة الحالية، سنقوم بعرضها قريبا على مجلس النواب الموقر، و ستشمل هذه الخطة زيادة قدرة الوزارة على الاقتراض الداخلي، وستمكننا حال الموافقة عليها من البدء بتأمين الرواتب الحكومية بالكامل".
واوضح أن "الوزارة ماضية بالأعداد لمشروع موازنة 2021 بالشكل الذي يعالج التحديات المالية والاقتصادية المتراكمة، والتي تثقل كاهل البلاد"، لافتا إلى أن "الظروف التي يمر بها البلد حاليا تشدد على الحاجة الملحة الى تكاتف القوى السياسية والمجتمعية، والعمل سوية بشكل مسؤول لتحقيق الامن والاستقرار، والمضي بالعراق نحو ما يستحقه شعبه الصابر من ازدهار وتنمية".