اكد رئيس تكتل بيارق الخير محمد الخالدي، اليوم الثلاثاء، بان قوى عراقية متنفذة تعرقل استرجاع الاموال المهربة للخارج.
وقال الخالدي لـ(بغداد اليوم)، إن "حجم الاموال العراقية المهربة للخارج بعد 2003 يتراوح من 300-350 مليار دولار وفق المعلومات وكانت هناك خطة واضحة المعالم لاسترجاعها وضعت من قبل المرشح السابق لرئاسة الوزراء محمد علاوي لكن لم تنفذ".
وأضاف الخالدي، أن "استرجاع الاموال المنهوبة ليس مستحيلا خاصة وان كلمة السر موجودة في واشنطن لان البنك الفيدرالي الامريكي يعرف حيثيات انتقال الدولارات من بغداد الى جميع بلدان العالم ويمكن تحديد اماكن انتقالها بضغط زر واحدة لكن للأسف هناك قوى عراقية متنفذة تعرقل اعادة تلك الاموال لأنها ستكشف تورطها واسماء من ساهموا في نهب الاموال وتهريبها للخارج".
وأشار الى أن "العراق بحاجة الى حكومة ذات محتوى اقتصادي لانقاذ البلاد من ازماتها المتفاقمة والاسهام في اعادة الاموال المهربة والمنهوبة الى خزينة البلاد ووضع حد لملف الفساد المستشري في مؤسسات الدولة والذي يمثل تحديا لا يقل خطورة عن الارهاب وافكاره المتطرفة".