أكد الاطار التنسيقي، اليوم الجمعة، وجود اضطرابات في البيوت الشيعية والسنية والكردية تعكر أي اتفاق سياسي، مبينا انه لا اتفاق يلوح بالأفق.
وقال النائب عن الاطار عارف الحمامي، ان "الدلائل الموجودة لا تدل على تشكيل الحكومة والوصول إلى اتفاق سياسي بالوقت القريب بسبب استمرار الخلافات الموجودة في البيت الشيعي اولا اضافة للبيت الكردي والانقسامات والانسحابات في البيت السني".وأضاف ان "كل المكونات السياسية مضطربة ولا يوجد أي انسجام حقيقي فيما بينها وهذا ماعطل حصول الاتفاق السياسي بين الكتل"، مشيرا الى ان "كافة الكتل أصبحت على علم بقدراتها النيابية والسياسية وتأكدت من عدم مقدرتها على تشكيل الحكومة فيجب عليها الرجوع إلى لغة العقل والحوار والجلوس على طاولة الحوار للخروج بمرشح الكتلة الأكبر".ولفت الى ان "الفرصة التي منحت الى المستقلين جاءت بسبب حرج الكتل السياسية والمفروض أن يتحملوا مسؤوليتها واستثمارها وخلاف ذلك يعتبر نكبة لهم"، مبينا ان "المرحلة المقبلة تتطلب الجهد الكبير لغرض عودة الحوارات والمضي بتشكيل الحكومة بالمستقبل القريب".
