حقق ليفربول فوزًا صعبًا للغاية وبشق الأنفس على شيفيلد يونايتد بهدف نظيف، ضمن الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
شوط أول انتهى بالتعادل السلبي 0/0، وسط خطورة على استحياء من اصحاب الأرض عن طريق روبنسون وستيفينس، ولكن فان دايك كان بالمرصاد.
ساديو ماني كاد أن يسجل مرتين في الشوط الأول، ولكن القائم وسوء الحظ كانوا بالمرصاد للمهاجم السنغالي، لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
في الشوط الثاني، كريس وايلدر مدرب شيفيلد أقحم موسيت بدلًا من روبينسون، فلم تظهر الخطورة التي ظهر عليها أصحاب الأرض في الشوط الأول.
رد يورجن كلوب على كريس، باقحام أوريجي بدلًا من هندرسون، ليهاجم بـ 4 لاعبين، ودخول صلاح في العمق بجانب فيرمينو، وديفوك وماني على الأطراف.
دخول أوريجي أضاف النشاط لهجوم ليفربول ولكن دفاعات شيفيلد يونايتد كانت بالمرصاد لكل كرة، ولكن لم يكن يعلم كريس وايلدر ما ينتظره.
تسديدة ضعيفه في الدقيقة 70 من الهولندي فينالدوم، تذهب إلى هندرسون حارس مرمى شيفيلد، الذي لم يعرف ماذا حدث، وتمر الكرة بين أقدامه، ليتقدم الريدز بهدف في ظل دفاعات قوية للغاية من أصحاب الأرض.
تغييرات كريس وايلدر لم تصلح ما أفسده حارسه المعار من مانشستر يونايتد، وبدأ ليفربول يواصل الدفاع عن مرماه من خلال المدافع الأفضل في العالم فيرجيل فان دايك.
فان دايك وماتيب كلاهما كان كالسد المنيع أمام كل هجمات شيفيلد، والتي كانت تتحطم على صخرتين قويتين هولندية وكاميرونية.
يورجن كلوب في الدقيقة 88 أقحم جيمس ميلنر وقام باخراج روبيرتو فيرمينو لتأمين النتيجة.
ظل شيفيلد يحاول وكاد أن يسجل عن طريق كلارك وماكبورن، لكن ليفربول يواصل كما هو يدافع عن كل شيء حصل عليه، خاصة وأن ما جاء كان بصعوبة.
الحكم اضاف 4 دقائق كوقت بدل من الضائع، يورجن كلوب كان يقف على أطراف أصابعه من شدة التوتر، وكريس وايلدر يدفع بجميع أوراقه في الهجوم ويرمي بكل ثقله، ساديو ماني يحتفظ بالكرة يطالب بمخالفة، يحصل عليها وينقل ليفربول من الحالة الدفاعية للهجومية بخبرة وحنكة كبيرة.
بهذه النتيجة يصبح رصيد ليفربول 21 نقطة من 7 مباريات، العلامة الكاملة دون أي تعثر، ليتصدر ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، بينما يتوقف شيفيلد عند 8 نقاط في المركز العاشر.