علق الخبير الرياضي و المدرب الكروي، حارس محمد، اليوم الاحد، على تسمية الهولندي، ديك ادفوكات، مدربا للمنتخب الوطني العراقي.
وقال محمد في تصريح لصحفي ، إن "العمر الكبير لمدرب المنتخب الجديد الهولندي، ديك ادفوكات، ليس مشكلة أبدا بل العكس سيكون لديه تراكم خبرات كبير و بالتالي يخدم و يطور الأداء الفني للمنتخب"، مبينا أن "المشكلة الكبيرة هي ضيق الوقت و قلته فأن اي مدرب كبير مهما كان إسمه غير ادفوكات لا يستطيع أن يبين ثمار عمله بفترة قصيرة بسبب عدم معرفة إمكانيات الاعبين التفصيلية".
وأضاف أن "المدرسة الهولندية هي جزء من المدرسة الاوربية التي تدافع بقدر مهاجمتها و الاسلوب التكتيكي العالي، وهنا اعتقد اننا امام مشكلة عدم مقدرة اللاعب العراقي حاليا على أداء هذا الأسلوب الحديث".
ولفت إلى أن "استغناء التطبيعية يعد خطأ رغم انخفاض أداء المنتخب مع كاتانش في المباريات الأخيرة بالتصفيات و هذا شيء طبيعي يحدث في أداء الفرق بين فترة وآخرى واستغرب نسيان التطبيعية نتائج كاتانش و هو كان ثالث أفضل مدرب من حيث عدد الخسارات بالفترة الماضية".
وأكد أنه "كان يجب على التطبيعية منح وقت أكبر لكاتانش و الجلوس معه لمناقشة الاخفاقات الفنية و تدارس سبل حلها".
و ختم محمد بأن "مشروع الصعود لكأس العالم ليس عن طريق العمل الفني فقط و انما عن طريق تكاتف الجميع و الاستفادة من تجارب الدول الناجحة بمجال كرة القدم من حيث التخطيط السليم و وضع الاستراتيجيات العلمية".