حكم القضاء العراقي، يوم الأربعاء، بالإعدام شنقاً حتى الموت لستة أشخاص أدينوا بحادثة ساحة الوثبة التي فجرت جدلاً واسعاً في البلاد.
ووقعت الحادث في كانون الأول من العام الماضي، خلال ذروة احتجاجات بغداد الشعبية، بعد أن أقدم عدد من الأشخاص على قتل شخص وحرق منزله وتعليق جثته على أحد أعمدة الكهرباء في ساحة الوثبة.
وفي وقتها، كشف المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء الركن عبد الكريم خلف، تفاصيل عن الحادث، وقال إن "المجني عليه شاب لم يتجاوز الـ17 عاما وانه كان ومنذ خمسة ايام يطلب من المتظاهرين المتجمعين أمام منزله الى الابتعاد عن داره، الا إنهم رفضوا ذلك، فدخل معهم في مشادة كلامية سرعان ما تحولت الى شجار وتراشق بالكلام".
وتابع خلف "بعدها قام بعض الاشخاص برمي قذائف المولوتوف على منزله وكان يحمل مسدساً وأطلق عدداً من العيارات النارية فوق الرأس فاقتحموا منزله وقتلوه وسحلوه وعلقوه على أحد الاعمدة".